أحبّ إليه من أن يتكلّم به. قال : «ذاك محض ، أو صريح الإيمان».
١٠٨٠. أبو سعيد عمرو بن الحسن بن عمرو بن نعيم القيسيّ السّنجاريّ الجزريّ السّمرقنديّ
وسنجار : جزيرة بالشام ، كان والده منها ، كان عمر هذا كاتبا لمتّ بن عبد خليفة الأمير نصر ابن أحمد ، وكان يسكن محلة ميدان ، وكان شيخا سريا جوادا. مات في ربيع الآخر سنة ثلاث وستين ومائتين. دخل بخارى ونسف وحدث بهما ، كان يروي عن عبد الله بن صالح كاتب الليث وعن نعيم بن حماد والأجلة. روى عنه أبو يعقوب الأبار وشعيب بن الليث الكاغذي ، وأهل بخارى وموسى بن عبد الله النسفي والربيع بن حسان الكسي.
قال : وبه عن الإدريسي قال : حدثني عبد الله بن محمد بن شاه قال : حدثنا إبراهيم بن نصر الكبوذنجكثي قال حدثنا عمرو بن الحسن [١٦٨ ب] الجزري قال : حدثنا نصر بن فضالة قال : حدثنا عبد الرحمن بن قيس ، عن عبد الجبار ، عن توبة عن سعد بن أوس ، عن أبيه رضى الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : «إذا كان غداة الفطر قامت الملائكة على أفواه الطرق فنادوا : يا معشر المسلمين! أغدوا إلى ربّ رحيم يأمر بالخير ويثيب عليه الجزيل ، أمركم أن تصوموا النهار فصمتم وأطعتم ربّكم ، فاقبضوا أجوركم ، فإذا صلّوا العيد نادى مناد من السماء : ارجعوا إلى منازلكم راشدين فقد غفر لكم».
١٠٨١. أبو ثور عمرو بن جعفر الكشانيّ الفقيه
سكن سمرقند ، وحدّث ببخارى وكتب عنه أهلها.
قال : وبه عن الإدريسي قال : سمعت عبد الله بن محمد بن شاه حافد أبي كثير الزاهد
__________________
(١٠٨٠) ب : الورقة ١٦ أ. نسبة إلى سنجار : مدينة مشهورة من نواحي الجزيرة ، بينها وبين الموصل ثلاثة أيام (معجم البلدان ٣ / ١٥٨). ونصر بن فضالة هو أبو الليث ، من أهل نيسابور ، يروي عن ابن عيينة. روى عنه أحمد بن سيار وقال : كتبت عنه ببلخ (الثقات لابن حبان ٩ / ٢١٧) ؛ ورد ذكره عرضا في مختصر تاريخ دمشق ١٣ / ١٢.
(١٠٨١) ب : الورقة ١٦ ب. نسبة إلى الكشانية من بلاد السغد بنواحي سمرقند على ١٢ فرسخا منها (الأنساب ٥ / ٧٣).