٧٣٨. أبو الأصبغ عبد العزيز بن عبد الملك بن عبد العزيز الأندلسيّ الحافظ
دخل نسف وكتب عن أهلها وكتبوا عنه في سنة سبع وأربعين وثلاثمائة.
قال : أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن عبد الملك النسفي رحمهالله قال : أخبرنا الخطيب أبو العباس جعفر بن محمد المستغفري قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن عبد الملك بن المكّي قال : حدثني أبي قال : حدثنا أبو الأصبغ عبد العزيز بن عبد الملك بن عبد العزيز الأندلسي بنسف قال : حدثنا أبو علي الحسين بن محمد بن عمران المروزي قال : حدثنا حمك بن عصام ويحيى ابن الحصين وعبد الله بن مسعود قالوا : حدثنا أحمد بن مصعب أبو عبد الرحمن الهجيمي قال : حدثنا عمر بن إبراهيم عن أيوب بن سيّار عن محمد بن المنكدر ، عن جابر بن عبد الله رضى الله عنه قال : جاء العباس رضى الله عنه إلى رسول الله (ص) عليه ثياب بياض ، فتبسم في وجهه فقال : العباس : يا رسول الله! ما الجمال؟ قال : «صواب القول بالحق» قال : فما الكمال؟ قال : «حسن الفعال بالصدق».
٧٣٩. أبو محمد عبد العزيز بن عبد الله السّرخسيّ
كان على قضاء نسف مرتين في ولاية إيلك الماضي. دخل سمرقند في سنة تسع وأربعين وثلاثمائة وتفقه على عيسى الفغنويّ.
قال : أخبرنا الحسن هذا رحمهالله قال : أخبرنا جعفر هذا قال : سمعت عبد العزيز بن عبد الله السرخسي القاضي يقول : كنا عند أبي الحسن بن حمشاد السرخسي المحدث نسمع منه الحديث أنا وأبو العباس المعداني وأبو العباس ابن أبي جعفر السرخسي وجماعة ، وكان أبو الحسن بن حمشاد هذا شيخا متعصّبا شديدا على أصحابنا وكنت أنا جريئا عليه لانبساطه إليّ ، فسألوني أن أسأله عن رؤياه التي رآها ليلة كان عنده ضيف من أصحاب أبي حنيفة رحمهالله فسألته فقال : نعم كان عندي ليلة ضيف من أصحابكم ، فصلّيت به صلاة العشاء وكنت رعفت قبل أن أصلي ولم أجدّد
__________________
(٧٣٨) ب : الورقة ٣٩ أ.
(٧٣٩) ب : الورقة ٣٩ ب. وقد توفي ملك ما وراء النهر إيلك بن بغراخان التركي سنة ٤٠٣ ه (مجمل فصيحي ١١٦). أما زميله في الدرس أبو العباس المعداني فقد مات سنة ٣٧٥ ه (الأنساب ٥ / ٣٣٩). وستأتي ترجمة شيخه عيسى الفغنوي المتوفى سنة ٣٦٨ ه برقم ١٠٥٧.