المودويّ الفقيه المفتي
كان يفتي أهل نسف بعد الفقيه جعفر التوبني. تفقّه وسمع الحديث بسمرقند. وغيرها ، وسمع جده أبا أمه أبا علي محمد بن هاشم وأبا بكر بن بندار والإمام أبا بكر القلاسي والقاضي الخليل ابن أحمد وأبا بكر محمد بن الفضل وأبا بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل وأبا الحسن الرستفغني ـ رحمهمالله ـ قال : قال الشيخ الحسن هذا : قال جعفر هذا : سمعت عبد العزيز بن محمد يقول : سمعت أبا الحسن علي بن سعيد الرستفغني يقول : رأى رجل من الصالحين أبا نصر العياضي في منامه كأن بين يديه طبقا من الورد وطبقا آخر من الفانيد ، فدفع طبق الورد إلى أبي القاسم الحكيم وطبق الفانيد إلى أبي منصور الماتريدي وكانا من تلاميذه فرزق أبو منصور علم الحقيقة وأبو القاسم الحكيم الحكمة ـ رحمهمالله ـ قال : وأخبرنا الشيخ الحسن هذا قال : أخبرنا جعفر هذا قال : أخبرنا الفقيه عبد العزيز بن محمد قال : حدثنا جدي أبو علي محمد بن هاشم قال : حدثنا أبو الحارث أسد بن حمدويه قال : حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال : أخبرنا عبد الرزاق عن معمر ، عن قتادة ، عن سعيد ابن أبي الحسن قال : لما خلق الله تعالى آدم عليهالسلام بقي من طينته شيء ، فخلق منه الجراد ، فليس لله جند أكثر منه.
٧٣٧. عبد العزيز بن نصر بن عبد الله النيسابوريّ
دخل نسف ، وحدث بها في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة في رباط الجوبق وغيره. روى عنه أبو يعلى عبد المؤمن بن خلف.
قال : وأخبرنا الحسن هذا قال : أخبرنا جعفر هذا قال : أخبرنا ابن المكي قال : أخبرنا [١٠٠ ب] أبو يعلى قال : حدثني عبد العزيز بن نصر النيسابوري بنسف قال : أخبرنا محمد بن المسيب النيسابوري قال : حدثنا عبيد بن رباح الأبلي قال : حدثنا محمد بن مخلد الحمصي عن ليث عن ابن عجلان ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي (ص) أنه قال : «من ناصح لله أعطي ثلاث خصال : عزّا من غير جند وغنى من غير كنز وأنسا من غير خلق».
__________________
(٧٣٧) ب : الورقة ٣٩ أ.