الطهارة [١٠١ أ] فصليت به ولم أعلمه بقصتي ، فلما وضعت رأسي ونمت أتاني آت فقال : أما تقرأ قول الله تعالى : (فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ)(١) قال ذلك ثلاث مرات حتى قمت فتوضّأت ، ونبّهت الضيف عن منامه وأخبرته خبري وأعدت به صلاة العشاء.
٧٤٠. عبد العزيز بن محمد بن الليث السّمرقنديّ
قال : رأيت بخط الحافظ أبي علي البردعي سماعه معه من أبي زيد أحمد بن محمد السجزي قال : أخبرنا الشيخ عمر بن عبد الله الصوفي قال : أخبرنا علي بن عمر بن أبي بكر الزيني قال : أخبرنا أبو علي الحسين بن علي بن محمد الحافظ البردعي قال : أخبرنا أبو زيد أحمد بن محمد ابن عثمان بن سيف السجزي الأنصاري قدم علينا سمرقند قرأت عليه وسمعه بقراءتي عبد العزيز ابن محمد بن الليث السمرقندي قال : حدثنا أبو يعقوب يوسف بن يعقوب بسجستان قال : حدثنا عيسى بن أحمد العسقلاني قال : حدثنا بشر بن بكر التنيسي قال : حدثنا الأوزاعي قال : حدثنا قتادة عن أنس بن مالك رضى الله عنه عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه أن رسول الله (ص) قال : «سيكون في أمّتي اختلاف وفرقة وقوم يحسنون القول ويسيئون الفعل يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية هم شرّ الخلق والخليقة طوبى لمن قتلهم وقتلوه. يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء من قاتلهم كان أولى بالله منهم» قالوا : يا رسول الله! فما سيماهم قال : «التحليق».
٧٤١. الشيخ الإمام شمس الأئمة عبد العزيز بن أحمد بن صالح بن محمد بن علي بن جعفر
__________________
(١) سورة الزمر : الآية ١٧ ـ ١٨.
(٧٤٠) لم نجد مصدر ترجمته. أما شيخه فهو أبو زيد أحمد بن محمد بن عثمان السجستاني (أو السجزي) المتوفى سنة ٣٧٢ ه (الترجمة ١٠٦).
(٧٤١) الإكمال لابن ماكولا ٣ / ١١١ وفيه : أبو أحمد ، ٣ / ١٣٠ ذكر بلقب الحلاوي وأنه خرج إلى كركس [لعلها كسّ] فمات بها ؛ الأنساب ٢ / ٢٤٨ ؛ تكملة الإكمال لابن نقطة ٢ / ٣٥٥ وفيه : عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح الحلوائي ، أبو محمد البخاري ، قال : إنه توفي سنة ٤٤٨ أو ٤٤٩ ه ؛ تاريخ الإسلام ٣٩٧ (حوادث ووفيات ٤٤١ ـ ٤٦٠ ه) وفيه أنه توفي سنة ٤٥٦ ه ؛ تذكرة الحفاظ ٣ / ١١٥٤ ؛ سير أعلام النبلاء ١٨ / ١٧٧ ـ ١٧٨ وفيه : عبد العزيز بن أحمد بن نصر بن صالح ، ونقل عن معجم شيوخ النسفي أنه توفي