لنفسه :
طلب الرئاسة ليس من عمل النسا |
|
لا لا ولا هي ملعب الصبيان |
إن الثّعيلب ظن أن غناءه |
|
بذنيبه وغناه بالأسنان |
٣٢٤. أبو عثمان سعيد بن الخضر الكسبويّ
قتل في تعصب القرامطة بإسبيجاب في أيام سعيد بن معقل.
قال : أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن عبد الملك [٢٤ ب] قال : أخبرنا الحاكم أبو محمد جعفر بن محمد الكسبوي قال : أخبرنا عيسى بن الحسين قال : حدثني أبو عثمان سعيد بن الخضر الكسبوي قال : حدثنا عمر بن أبي غيلان الجوهري قال : حدثنا إسماعيل بن إبراهيم الترجماني قال : حدثني سعد بن سعيد النهشلي عن الضحاك ، عن ابن عباس ـ رضياللهعنهما ـ قال : قال رسول الله (ص) : «ثلاثة لا تفزعهم الصيحة ، ولا يحزنهم الفزع الأكبر ، حامل القرآن المؤدّي بما فيه يقدم على ربه سيدا شريفا حتى يوافي المرسلين ، ومؤذن أذن سبع سنين لا يأخذ على أذانه طمعا ، وعبد مملوك أحسن عبادة الله ونصح لسيده ـ أو قال ـ لمواليه».
٣٢٥. أبو سهل سعيد بن عمر بن محمد بن إبراهيم بن أبي أحمد بن أحمد بن الفضل العطّار الصفّار المحتسب الغزنويّ
قدم سمرقند وأملى في رباط المربّع سنة تسع وعشرين وأربعمائة.
قال : أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد أبو حفص عمر بن أبي بكر الفراء رحمهالله قال : أخبرنا الشيخ الإمام أبو محمد عبد الله بن أبي بكر الحجاج الغازي الكدكيّ قال : حدثنا الشيخ الفاضل أبو سهل سعيد بن عمر بن محمد بن إبراهيم بن أبي أحمد بن أحمد بن الفضل العطّار الصفّار الغزنوي
__________________
(٣٢٤) مرّ بنا التعريف بمدينة كسبة في الهامش ٣١٩. أما المعركة مع القرامطة بإسبيجاب فكانت سنة ٣٣٣ ه كما في الترجمة ٣٢٣ السابقة.
(٣٢٥) الغزنوي : نسبة إلى غزنة. قال ياقوت في معجم البلدان (٣ / ٧٩٨) : غزنة : هكذا يتلفظ بها العامة. والصحيح عند العلماء غزنين ، ويعربونها فيقولون : جزنة. ويقال لمجموع بلادها زابلستان ، وغزنة قصبتها. وهي مدينة عظيمة وولاية واسعة في طرف خراسان. وهي الحدّ بين خراسان والهند. أما الذي روى عنه وهو عبد الله الكدكي فقد توفي سنة ٤٧١ ه (انظر الترجمة رقم ٥٥١).