شيخ الحديد (١) :
لا عقرب يوجد بها : «لطيفة» : من قال حين يمسي : «صلى الله على نوح ، وعلى نوح السلام». لم يلدغه تلك الليلة عقرب إنشاء الله ؛ ذكره في الفردوس (٢).
عزاز (٣) :
لا عقرب فيها.
العمق (٤) : بناحيته حمة ينفع من الري والبلغم.
عين جارة (٥) : بينها وبين الهوتة حجر قائم كالنجم ربما وقع بين أهل الضيعتين شر فيكيدهم أهل الهوتة بأن يطرحوا الحجر القائم فكلما يقع الحجر يخرج أهل (٦) الضيعتين من النساء ظاهرات متبرجات لا يعقلن أنفسهن طلبا للجماع ، ولا
__________________
(١) شيخ الحديد : قال عنها ابن شداد بعد أن ذكر الخبر بتوسع : «وشيخ هذه قرية لها كورة ، وفيها وال ، وهي من أعمال العمق ، وكانت قديما تعد من أعمال أنطاكية. وبها مقام يوسف ابن اسباط ـ عليه السلام ـ ...». (الأعلاق الخطيرة : ١ / ١ / ٣٠٠).
(٢) ورد العديد من الكتب تعرف بهذا الاسم في كشف الظنون.
(٣) عزاز : وربما قيلت بالألف : (اعزاز) : والعزاز الأرض الصلبة : وهي بليدة فيها قلعة ولها رستاق شمالي حلب بينهما يوم ، وينسب لاسحاق الموصلي :
إن قلبي بالتل تل عزاز |
|
عند ظبي من الظباء الجوازي |
حاليا منطقة تتبع لمحافظة حلب ـ معروفة ومشهورة. (معجم البلدان : اعزاز).
(٤) العمق : كورة بنواحي حلب بالشام. وكانت من أعمال أنطاكية. وأضاف ياقوت ومنها أكثر ميرة أنطاكية. قال المتنبي :
ومثل العمق مملوء دماء |
|
مشت في مجاريه الخيول |
(معجم البلدان : عمق).
(٥) قال عنها ياقوت بعد أن ذكر الخبر : سألت بحلب عن هذه الضيعة فعرفوها وذكروا أن هناك أهوية كالخسف في وسطها عمود قائم لا يدرون ما هو. ولم يعرفوا هذا الذي ذكر من أنه إذا ألقي شبقت النساء ...» (معجم البلدان : عين جارة).
(٦) وحتى نهاية الخبر استدرك على الهامش في : م.