والمهدي ، فلا تصلح هذه الأسماء لأحد غيرك.
يا علي ، أنت وصيّي على أهل بيتي ، حيّهم وميّتهم وعلى نسائي ، فمن أثبتها لقتني غدا ، ومن طلّقتها فأنا بريء منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمّتي من بعدي ، فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها إلى ابني الحسن البرّ الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه سيّد العابدين ذي الثفنات عليّ ، فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمّد باقر العلم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه عليّ الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمّد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه عليّ الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه الحسن ، وإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمّد المستحفظ من آل محمّد ، فذلك اثنى عشر ، الحديث.
٤٩ ـ ما رواه ابن شهرآشوب في التصريح بأسمائهم عليهمالسلام : في المناقب بالإسناد عن عبد الله بن عمر ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآله قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله : يا علي ، أنا النذير في أمّتي وأنت هاديها ، والحسن قائدها ، والحسين سائقها ، وعليّ بن الحسين جامعها ، ومحمّد بن عليّ عارفها ، وجعفر بن محمّد كاشفها ، وموسى بن جعفر محصيها ، وعليّ ابن موسى معبّرها ومنجيها ، ومحمّد بن عليّ منزل أهل الجنّة في درجاتهم ، وعليّ ابن محمّد خطيب شيعتهم ومزوّجهم الحور العين ، والحسن بن عليّ سراج أهل الجنّة يستضيئون به ، والقائم الخلف ساقيها وناشدها وشاهدها ، إنّ في ذلك لآيات للمتوسّمين.
أقول : أخذنا بعض الألفاظ من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري المروي هنا فإنّه مع حديث ابن عمر في المضمون متّحد.