فهل ترك البنين من أرتجيه |
|
من الأوّلين والآخرينا |
سوى حبّ آل النبيّ الهدى |
|
فحبّهم أمل الآملينا |
هم عدّتي لوفاتي وهم |
|
نجاتي هم الفوز للفائزينا |
هم مورد الحوض للواردين |
|
وهم عروة الله للواثقينا |
هم العون من طلب الصالحات |
|
فكن بمحبّتهم مستعينا |
هم حجّة الله في أرضه |
|
وإن جحد الحجّة الجاحدونا |
هم الناطقون هم الصادقون |
|
وأنتم بتكذيبهم كاذبونا |
هم الوارثون علوم النبي |
|
فما بالكم لهم وارثونا |
حقدتم عليه حقودا مضت |
|
وأنتم بأسيافهم مسلمونا |
جحدتم موالات مولاكم |
|
ويوم الغدير لهم مؤمنونا |
وأنتم بما قاله المصطفى |
|
وما نصّ من فضله العارفونا |
وقلتم رضينا بما قلته |
|
وقالت نفوسكم ما رضينا |
فأيّكم كان أولى بها |
|
وأثبت أمرا من الطيّبينا |
وأيّكم كان بعد النبيّ |
|
وصيّا ومن كان فيكم أمينا |
وأيّكم نام في فرشه |
|
وأنتم لمهجته طالبونا |
ومن شارك الطهر في طائر |
|
وأنتم بذاك له شاهدونا |
لها الله قوما رأوا رشدكم |
|
مبينا فضلّوا ضلالا مبينا |
٣٩ ـ ما ذكره العبد العظيم الحسني من عقايده : روى الصدوق في أماليه بسنده عن عبد العظيم الحسني قال : دخلت على سيّدي عليّ بن محمّد عليهماالسلام فلمّا بصر بي قال لي : مرحبا بك يا أبا القاسم ، أنت وليّنا حقّا. قال : فقلت له : يابن رسول الله ، إنّي أريد أن أعرض عليك ديني فإن كان مرضيّا ثبتّ عليه حتّى ألقى الله عزوجل. فقال : هات يا أبا القاسم.