أيوّب ابن نوح
ووقف قدّامه فأمر بشيء ثمّ انصرف ، فالتفت إليّ أبو الحسن عليهالسلام وقال : يا عمرو ، إن أحببت أن تنظر إلى رجل من أهل الجنّة
فانظر إلى هذا ، وأشار إلى أيّوب. وسيأتي تمام الكلام في ترجمة أيّوب المذكور.
منهم : كافور
الخادم ، عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي قائلا : كافور الخادم ثقة. وتقدّم
ذكره في خلال المعاجز في مسألة السطل.
ومنهم : مقبل
الديلمي ، يحدّث معاجز الإمام عليّ الهادي كما عرفت في معاجزه.
منهم : صافي ،
تقدّم في المعاجز حكايه الخاتم الذي أعطاه الإمام عليهالسلام.
ومنهم : مسرور
الطبّاخ مولى أبي الحسن عليهالسلام ، من أهل بغداد ، رأى الحجّة المنتظر عليهالسلام ووقف على معجزاته على ما ذكره الصدوق في الإكمال وغيره في
غيره ، فهو من الحسان لأنّه أعظم مدح في الرجل بعد دلالته على كونه إماميّا.
ومنهم : الخيراني
، وكان أبوه من خدّام أبي جعفر الجواد عليهالسلام وله رواية في النصّ على عليّ الهادي عليهالسلام كما تقدّم في النصوص على إمامته ، وهو المعروف بخيران
الخادم القراطيسي ، عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الهادي قائلا : خيران الخادم
ثقة.
وفي الخلاصة :
خيران الخادم من أصحاب أبي الحسن الثالث ثقة.
ووثّقه في الوجيزة
والبلغة والمشتركاتين والحاوي وغيرها.
وقال النجاشي :
خيران مولى الرضا له كتاب.
وقال الكشّيّ : ما
ورد في خيران الخادم القراطيسي : وجدت في كتاب محمّد بن الحسن بن بندار القمّي
بخطّه : حدّثني الحسين بن محمّد بن عامر قال : حدّثني خيران الخادم القراطيسي قال
: حججت أيّام أبي جعفر محمّد بن عليّ بن موسى عليهمالسلام وسألته عن بعض الخدم وكانت له منزلة من أبي جعفر عليهالسلام وسألته أن يوصلني إليه ، فلمّا صرنا إلى المدينة قال لي
تهيّأ فإنّي أريد أن أمضي إلى أبي جعفر عليهالسلام ، فمضيت معه فلمّا أن وافينا الباب قال لي : كن في الحانوت
، فاستأذن