النبيّ صلىاللهعليهوآله : من قال في كلّ يوم مائة مرّة : «لا إله إلّا الله الملك الحقّ المبين» استجلب به الغناء ، واستدفع به الفقر ، وسدّ عنه باب النار ، واستفتح له باب الجنّة.
وعن الكافي بالإسناد عن رجل من الجعفريّين قال : كان بالمدينة عندنا رجل يكنى أبا القمقام وكان محارفا ، فأتى أبا الحسن فشكى عليه حرفته وأخبره أنّه لا يتوجّه في حاجة فتقضى له ، فقال له أبو الحسن عليهالسلام : قل في آخر دعائك من صلاة الفجر : «سبحان الله العظيم وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه وأسأله من فضله» عشر مرّات.
قال أبو القمقام : فلزمت ذلك فو الله ما لبثت إلّا قليلا حتّى ورد عليّ قوم من البادية فأخبروني أنّ رجلا من قومي مات ولم يعرف له وارث غيري ، فانطلقت فقبضت ميراثه وأنا مستغن.
ومنها دعائه لكتابة الرقاع لقضات الحاجة : قال المجلسيّ في مزار البحار نقلا عن بلد الأمين : روي أنّ بعض موالي عليّ بن محمّد العسكري عليهالسلام يعلمه بما هو فيه من البلاء وكان المتوكّل جهرا يستوعده بالعقوبة واستعدّ أهل الثروة بالتحف ولم يكن عند الرجل شيء ، فأمره الهادي عليهالسلام بأن يكتب الدعاء الآتي في ثلاث رقاع ويخفيها في ثلاثة أماكن ، ففعل ، قال : فما كان إلّا عند انبساط الشمس حتّى فرّج الله عزوجل عنه بمنّه ولطفه ، والدعاء هذه :
«بسم الله الرحمن الرحيم ، إلى الله الملك الديّان ، الرؤوف المنّان ، الأحد الصمد ، من عبده الذليل البائس المستكين ، فلان بن فلان ، اللهمّ أنت السّلام ومنك السّلام وإليك يعود السّلام ، وتباركت وتعاليت ، يا ذا الجلال والإكرام ، وصلوات الله على محمّد وآله وبركاته وسلامه. أمّا بعد ، فإنّ من يحضرنا من أهل الأموال والجاه قد استعدّوا من أموالهم وتقدّموا بسعة جاههم في مصالحهم ولمّ شئونهم وتأخّر المستضعفون