٨ ـ بإسناده عن أبان بن محمّد قال : كتبت إلى الإمام الرضا عليهالسلام : جعلت فداك ، إنّي شككت في إيمان أبي طالب ، فقال : فكتب بسم الله الرحمن الرحيم ، ومن يبتغ غير سبيل المؤمنين نولّه ما تولّى ، إنّك إن لم تقرّ بإيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار.
٩ ـ بإسناده عن عبد العظيم بن عبد الله العلوي الحسني المدفون بالري إنّه كتب إلى أبي الحسن الرضا عليهالسلام وقال : عرّفني يابن رسول الله عن الخبر المروي أنّ أبا طالب في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه ، فكتب إليه الرضا عليهالسلام : بسم الله الرحمن الرحيم ، أمّا بعد ، فإنّك إن شككت في إيمان أبي طالب كان مصيرك إلى النار.
١٠ ـ بإسناده عن محمّد بن يونس عن أبيه عن الصادق عليهالسلام إنّه قال : يا أبا يونس ، ما تقول الناس في أبي طالب؟ قلت : جعلت فداك ، يقولون هو في ضحضاح من نار وفي رجليه نعلان من نار يغلي منها دماغه أم رأسه ، فقال : كذب أعداء الله ، إنّ أبا طالب من رفقاء النبيّين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
١١ ـ بإسناده عن الباقر عليهالسلام قال : أتاني جبرئيل وقال : يا محمّد ، إنّ ربّك يقرئك السّلام ويقول لك : إنّ أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان وأظهروا الشرك فآتاهم الله أجرهم مرّتين ، وإنّ أبا طالب أسرّ الإيمان وأظهر الشرك فآتاه الله أجره مرّتين ، وما خرج من الدنيا حتّى أتته البشارة من الله تعالى بالجنّة. ثمّ قال : كيف يصفونه بهذا الملاعين وقد نزل جبرئيل ليلة مات فيها أبو طالب فقال : يا محمّد ، أخرج من مكّة فما لك بها ناصر بعد أبي طالب.
١٢ ـ بإسناده عن أبي بصير ليث المرادي قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : سيّدي ، إنّ الناس يقولون إنّ أبا طالب في ضحضاح من النار يغلي منه دماغه. فقال عليهالسلام : كذبوا