اضطرابها على بعض العروق ، فإن وقعت على عرق من عروق الأعمام أشبه الولد أعمامه ، وإن وقعت على عرق من عروق الأخوال أشبه الولد أخواله.
فقال الرجل : أشهد أن لا إله إلّا الله ، ولم أزل أشهد بها ، وأشهد أنّ محمّدا رسول الله ، ولم أزل أشهد بها ، وأشهد أنّك وصيّه والقائم بحجّته بعده ـ وأشار إلى أمير المؤمنين عليهالسلام ـ وأشهد أنّ ابنك القائم بحجّتك بعدك ـ وأشار إلى أبي محمّد الحسن ـ وأشهد أنّ الحسين بن عليّ ابنك والقائم بحجّته بعده ، وأشهد أنّ عليّ بن الحسين أنّه القائم بأمر الحسين عليهالسلام بعده ، وأشهد على محمّد بن عليّ أنّه القائم بأمر عليّ بن الحسين ، وأشهد على جعفر بن محمّد أنّه القائم بأمر محمّد بن عليّ ، وأشهد على موسى بن جعفر أنّه القائم بأمر جعفر بن محمّد ، وأشهد على عليّ بن موسى أنّه القائم بأمر موسى بن جعفر ، وأشهد على محمّد بن عليّ أنّه القائم بأمر عليّ بن موسى ، وأشهد على عليّ بن محمّد أنّه القائم بأمر محمّد بن عليّ ، وأشهد على الحسن ابن عليّ أنّه القائم بأمر عليّ بن محمّد ، وأشهد على رجل من ولد الحسن بن عليّ لا يسمّى ولا يكنى حتّى يظهر أمره فيملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا أنّه القائم بأمر الحسن بن عليّ ، والسّلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، ثمّ قام فمضى.
فقال أمير المؤمنين عليهالسلام : يا أبا محمّد ، أتبعه فانظر أين يقصد؟ فخرج الحسن بن عليّ عليهماالسلام في أثره فما كان إلّا أن وضع رجله خارج المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله عزوجل ، فرجعت إلى أمير المؤمنين فأعلمته ، فقال : يا أبا محمّد ، أتعرفه؟ فقلت : الله ورسوله وأمير المؤمنين أعلم ، فقال : هو الخضر عليهالسلام.
٦٧ ـ خبر دعبل الخزاعي : على ما رواه الصدوق في عيون أخبار الرضا عليهالسلام وإكمال الدين والأمالي ، والكشّيّ في رجاله ، والأربليّ في كشف الغمّة ، والمجلسيّ في الثاني عشر من البحار وغير هؤلاء بأسانيدهم عن دعبل بن عليّ الخزاعيّ والهرويّ.