فإنّ الأولى بالطفّ من آل هاشم |
|
تأسّوا فسنّوا للكرام التأسّيا |
وفي الأغاني : إنّ إبراهيم بن الأشتر بعث إلى أبي العطاء السندي ببيتين من شعره وسأله أن يضيف إليهما ببيتين وهما :
وبلدة يزدهي الجنان طارقها |
|
قطعتها بكناز اللحم معتاطه |
وهنّا وقد حلق النسران أو كربا |
|
وكانت الدلو بالجوزاء منتاطه |
فقال أبو عطاء :
فانجاب عنها قميص الليل فابتكرت |
|
تسير كالفحل تحت الكور لطّاطه |
في أينق كلّما حثّ الحداة لها |
|
بدت مناسمها هوجاء حطّاطه |
وعرف لإبراهيم من الأولاد ولدان : النعمان ومالك ابنا إبراهيم بن الأشتر النخعي.
والنخعي نسبة إلى النخع بنون وخاء معجمة مفتوحتين وعين مهملة. قال ابن خلّكان : هي قبيلة كبيرة من مذحج باليمن.
وفي أنساب السمعاني : هي قبيلة من العرب نزلت الكوفة ومنها انتشر ذكرهم. والنخع هو جسر ـ بالفتح ـ بن عمرو بن وغلة بن خالد بن مالك بن أدد ، سمّي النخعي لأنّه انتخع من قومه أي بعد عنهم.
قال ابن خلّكان : خرج منهم خلق كثير ، وقيل في نسبته غير هذا ، وهذا هو الصحيح ، نقلته من جمهرة النسب لابن الكلبي.
ومنهم : عليّ بن محمّد بن أحمد المصري
عنونه المامقاني في رجاله نقلا عن فهرست ابن النديم ، قال : عليّ بن محمّد بن أحمد أبو الحسن المصري ، أصله من سرّ من رأى ، انتقل إلى مصر ثمّ عاد إلى بغداد ،