وعنه عليهالسلام : عليكم بالتقيّة فإنّه ليس منّا من لم يجعله شعاره ودثاره مع من يأمنه لتكون سجيّة مع من يحذره.
وعنه عليهالسلام : عليكم بالتقيّة فإنّه ليس منّا من لم يجعله شعاره.
وقال عليهالسلام في تفسير قول الله عزوجل : (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ)(١) قال : الحسن التقيّة ، والسيّئة الإذاعة.
وعنه عليهالسلام : ما من شيء أحبّ إليّ من التقيّة.
وقال عليهالسلام : لا والله ما على وجه الأرض شيء أحبّ إليّ من التقيّة ، من كانت له تقيّة رفعه الله ، ومن لم يكن له تقيّة وضعه الله.
وعنه عليهالسلام ما تقدّم آنفا من رواية ابن مسكان.
وعنه عليهالسلام : من ترك التقيّة قبل خروج قائمنا فليس منّا.
وعنه عليهالسلام : التقيّة ديني ودين آبائي.
وعنه عليهالسلام : من أذاع علينا شيئا من أمرنا فهو كمن قتلنا عمدا ولم يقتل خطأ.
وعنه عليهالسلام : ليس من شيعة عليّ عليهالسلام من لا يتّقي.
وعنه عليهالسلام : لا دين لمن لا تقيّة له ، وإنّ التقيّة لأوسع ممّا بين السماء والأرض.
وعنه عليهالسلام : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يتكلّم في دولة الباطل إلّا بالتقيّة.
وعنه عليهالسلام قال : كان أبي يقول : ما شيء أقرّ لعيني من التقيّة ، إنّ التقيّة جنّة المؤمن.
وعنه عليهالسلام : كلّما تقارب هذا الأمر كان أشدّ للتقيّة. (أي ظهور الحجّة عليهالسلام)
وعن الرضا عليهالسلام : التقيّة في دار التقيّة واجبة ، ولا حنث على من حلف تقيّة يدفع بها ظلما عن نفسه.
__________________
(١) فصّلت : ٣٤.