الصفحه ٢٣٠ : إبّان العشرين سنة التي حكم خلالها ، واستقل تماما عن الباب العالي ؛ فقد
استولى ، كما ذكرت سابقا ، على
الصفحه ٢٤٩ :
الباشاوات والقوات
العثمانية التي ترافقها عادة لم يعودوا يجرؤون على المخاطرة بالسفر عبر المناطق
الصفحه ٢٥٣ :
أحدهما القيام بأي
شيء يعارض مصلحة الآخر ، وأن يعيشا متحدين. ولقد كان باشا مصر ، على عادة الأتراك
الصفحه ٣١٧ : ؛ إذ لّما وصلناها ، وانتهت مهمته ، أو علّقت على الأقل ، ولم يكن عليه أن
يعود للسفر مرة أخرى إلّا عند
الصفحه ٦٣ :
الخضار ، وليس
هناك قطعة واحدة من العشب الأخضر على أديمها ، ولا يهديها البحر إلا بعض الأسماك
الصفحه ١٤٥ : . يخيم الصمت على ماضيها كما يخيم على آثارها.
وإن كل ما قلته هنا هو ترداد لما أخبرت به ، لأن شيئا لم يكتب
الصفحه ١٦٨ :
على أفراد الطاقم كلهم ، وعلى الريس أيضا ، مسددين بذلك ما لهم من دين في ذمتنا.
قضينا تلك الليلة على متن
الصفحه ١٧٣ : أحضان جدة ، يحملون على وجوههم
وشما يسمى" المشالي" (٢) ؛ وهي عبارة عن جروح عميقة تحدث في وجوه الأطفال
الصفحه ١٨٦ :
أستمع إليه. وبعد
هذا كله ، كنت على الدوام أسمع الصدى البعيد لصوت الدربوكة في أحياء المدينة
الصفحه ٢٢٣ :
لأن أمراء مكة
المكرمة كانوا خلال عدد من القرون منها. إن هذا المنصب يظل محصورا في أسرة واحدة
على
الصفحه ٢٦٠ :
باشا. وعندما وصلته معاهدة الصلح التي أبرمها ولده ، لم يرفض الموافقة عليها ،
ولكن غموض لغته أثبتت لأقل
الصفحه ٢٦٦ :
الصمت المتمكن.
وكان حكمي عليه في إطار الشك قاسيا ، وأعترف أن الانطباع الأول كان بعيدا كل البعد
عن
الصفحه ٢٦٩ :
، ثم يأتي بعد ذلك صفين من الحوانيت والمقاهي المشبوهة المنتشرة على جانبي الطريق
لمسافة كيلومتر. لقد
الصفحه ٢٨٤ :
، ولكنها مهيبة. كان الغسق قد بدأ يخيم على الأجزاء السفلية من الجبل عندما تلفتت
فرأيت بعيدا ورائي جبلا آخر
الصفحه ٣٤٠ : ، ولكن الجوانب مزروعة بالأشجار ، يكسوها العشب الأخضر
الكثيف على مدى امتدادها ، وتتفجر الأرض عيونا في عدد