ألا أيها الباكي على ما يفوته |
|
من الحظ في الدنيا جهلت وما تدرى |
على قوت حظ من جوار محمد |
|
حقيق بأن تبكي إلى آخر الدهرى |
ستدري إذا قمنا وقد رفع اللوى |
|
وأحمد هادينا إلى موقف الحشرى |
من الفائز المغبوط في يوم عرضه |
|
أجار النبي المصطفى أم أخو الوفر |
[ومنها](١) : «شفاعته أو شهادته عليهالسلام. لمن صبر على لأوائها» (٢)(٣) وشدتها. «ووجوب شفاعته لمن زاره بها» (٤).
قم وزر حجرة الرسول ويمم |
|
كعبة الجود معدن الأسرار |
وإذا لم تجد إليه سبيلا |
|
زر حماه بالوصف والأخبار |
ومنها : «اللعنة والوعيد الشديد لمن أخاف أهلها أو ظلمهم» (٥) وان من «أرادها وأهلها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح [في الماء](٦)(٧)». وعنه عليه الصلاة والسلام
__________________
(١) سقط من أ.
(٢) أي شدتها. انظر / القاموس المحيط (٤ / ٣٨٤).
(٣) صحيح : أخرجه مسلم في الحج (٢ / ١٠٠٤ ـ ١٠٠٥) ـ الحديث (١٣٧٧ / ٤٨١). والترمذي في المناقب (٣٩١٨). والإمام مالك في الموطأ في الجامع (٢ / ٨٨٥ ـ ٨٨٦) ـ الحديث (٣).
والإمام أحمد في مسنده (٢ / ١٦٢) ـ الحديث (٦٠٠٦). والبغوي في شرح السنة (٧ / ٣٢٤) ـ الحديث (٢٠١٩).
(٤) ضعيف : أخرجه الدارقطني في سننه (٢ / ٢٧٨) ـ (١٩٤) والبزار وفيه عبد الله بن إبراهيم الغفاري ضعيف. كما في مجمع الزوائد (٤ / ٥). وأورده الحافظ ابن حجر في اللسان وضعفه. انظر / لسان الميزان (٦ / ١٣٦).
(٥) متفق عليه : أخرجه البخاري في فضائل المدينة (٤ / ٩٧ ـ ٩٨) ـ الحديث (١٨٧٠). ومسلم في الحج (٢ / ٩٩٤) ـ الحديث (١٣٧٠). وأبو داود في المناسك (٢ / ٢٢٣) ـ الحديث (٢٠٣٤). والبغوي في شرح السنة (٧ / ٣٠٧) ـ الحديث (٢٠٩).
(٦) سقط من «ب».
(٧) صحيح : أخرجه مسلم في الحج (٢ / ١٠٠٧ ـ ١٠٠٨) ـ الحديث (٤٩٢ / ١٣٨٦). وابن ماجه في المناسك (٢ / ١٠٣٩) ـ الحديث (٣١١٤). والإمام أحمد في مسنده (٢ / ٤٧٤) ـ الحديث (٨٧٠٨). والبغوي في شرح السنة (٧ / ٣١٨) ـ الحديث (٢٠١٤). وأخرجه البخاري في فضائل المدينة عن سعد مرفوعّا بلفظ «لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء». في فضائل المدينة (٤ / ١١٢) ـ الحديث (١٨٧٧). قال الحافظ ابن حجر : إنماع أي ذاب ثم ذكر الرواية المخرجة ثم قال : نعم في أفراد مسلم من طريق عامر بن سعد عن أبيه في أثناء حديث «ولا يريد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذبح الملح في الماء». قال : قال القاضي عياض : هذه الزيادة تدفع إشكال الأحاديث الآخر ، وتوضح أن هذا حكمه في الآخرة ، ويحتمل أن يكون المراد من أرادها في حياة النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ