كجامعة إسلامية .. حملت لواء الفكر الإسلامي والإنساني ، ومشعلا من المشاعل التي أضاءت للبشرية طريقها على امتداد القرون ، ولمع في صحنه وأروقته .. كثير من الأسماء الخالدة .. التي أعطت وألهمت وغذت مسيرة الإسلام .. مثل «ابن الفارض» .. و «ابن خلكان» و «البوصيري» ، و «ابن دقمان» المؤرخ المصري ، و «المقريزي» صاحب الخطط و «السيوفي» وله ٥٠٠ مؤلف من بينها تاريخ الخلفاء ، و «ابن إياس» المؤرخ المصري وتألق بجانب هؤلاء .. مفكرون جاءوا إلى مصر ليتلقوا العلم في الأزهر ... مثل «ابن خلدون» .. و «ابن بطوطة» .. و «الجبرتي».
ولا شك أن الفكر المصري والإسلامي .. يدين بالكثير للأزهر ..
الذي تخرج فيه «ابن الهيثم» العالم الذي يشيد بفضله الأوروبيون خصوصا في الطبيعة وطب العيون. و «الشعراني» إمام المتصوفة في مصر ، ومؤرخ! ... «رفاعة الطهطاوي» مؤسس الفكر المصري الحديث .. خصوصا في الترجمة والصحافة. و «الشيخ محمد عبده» و «عبد الله النديم» و «أحمد عرابي» زعيم الثورة العرابية .. و «سعد زغلول» قائد ثورة ١٩١٩. و «الدكتور طه حسين» .. عميد الأدب العربي ... و.. و..