الصفحه ١٨٠ : لا تزال على حالها منذ سبعة قرون ، وليس
فيها أثر للتجديد الذي تناول كل شيء في عصرنا ، وقد كان علماؤنا
الصفحه ١٨١ : المعاهد الدينية ، وخلاصة نقدها أنها تجري على الطريقة القديمة من
الاكتفاء بحفظ القرآن ، ومعرفة القرا
الصفحه ١٨٣ : ، النظم الفني في القرآن ،
في ميدان الاجتهاد ، الوسيط في تاريخ الفلسفة الإسلامية ، المنطق المنظم في شرح
الصفحه ١٨٥ : ١٣٠٠ ه والتحق بالأزهر ، ونبغ في لأدب والكتابة ، وأحب الشعر ونظمه
، حتى صار قرين المنفلوطي والكاشف
الصفحه ١٨٩ : بإحدى المدارس الأهلية بمدينة دمياط وكان من العلوم التي
يتلقاها في المدرسة حفظ القرآن وقد
الصفحه ٢٠٨ : أساتذته في
العصر الفاطمي كذلك : العلامة الحوفي (ت : ٤٣٠ ه) إمام العربية ، وصاحب كتاب «إعراب
القرآن
الصفحه ٢١٧ : ،
التي كانت تقوم إلى جانبه ، وظل مدى قرون ، ولا يزال مقصد طلاب العلم من كافة
أرجاء العالم الإسلامي.
أول
الصفحه ٢٢٠ : أهل ريف مصر ، ومغاربة
ولكل طائفة رواق يعرف بهم ، فلا يزال الجامع عامرا بتلاوة القرآن ، ودراسته
الصفحه ٢٢٥ : الزمن القليل حتى أخذوا علم اليونان ، وأدب الفرس ، وحكمة الهند
واستعانوا بذلك كله في تفسير القرآن ، وفي
الصفحه ٢٣٤ :
ألسنتهم تنطق بأسلوب كتاب الله ، وهو الأسلوب العربي المبين ، فحفظوا
القرآن من التحريف ، وحفظوا
الصفحه ٢٣٨ :
في أجيال مختلفة. وظلت على مر القرون حصنا للعروبة والإسلام. واجتذبت
شهرتها التي طبقت الآفاق عددا
الصفحه ٢٥٢ : ممتدا متسعا مغرقا في
القرون الموالية. فكان ظهور الشيخ خليل بن إسحاق ، الفقيه المالكي ، في القرن
الثامن
الصفحه ٢٥٤ : المدرسين عليه وعلى الزمخشري في تفسير
القرآن (٣) وكان ذلك في الوقت الذي يدرس فيه المغنى بالجامع الأزهر
: فقد
الصفحه ٢٥٦ : باسمه
تأثرا قويا امتد إلى القرون التالية ، وحطت الرحال على كتبه ، وثار تحقيق المباحث
من رسالته ، ودارت
الصفحه ٢٦٦ : محمد عبده في تفسير القرآن العظيم ، وهي دروس أزهرية كانت
تلقى في الرواق العباسي ، وثانيهما أن أهم ما