الصفحه ٢٣٦ : التزموا أن يأخذوا كل حاجاتهم من
الرمال والحجارة من نفس البقعة دون غيرها. كما أنهم عثروا على عين ماء غزيرة
الصفحه ٢٥٦ : بتونس في القرن نفسه ، ولا
سيما شرح القسطلاني على البخاري ، وكتاب المواهب اللدنية له وشرح العلامة
الصفحه ٢٦٠ : ، كان اثنان من تلك البلاد
الساحلية نفسها قد وفدا على الجامع الأزهر : وهما الشيخ محمد سعادة والشيخ عبد
الصفحه ٢٦٢ :
مباحثها ، في ما كتب هو أيضا على نفس الكتاب ، كما صرح بذلك في خطبة حاشيته
وفي ختامها.
وقد طبعت
الصفحه ٢٦٤ : وتقريراته ، أو
يكتبها طلبته ، وكان الشيخ الأنباني ، في تلك الأيام نفسها ، يدرس الأشموني
بالجامع الأزهر
الصفحه ٢٨١ : إلى قلبه.
وكان لا يعلق نفسه بشيء من الدنيا فلو سأله إنسان أعز حاجة عليه أعطاها له ، كائنة
ما كانت ويجد
الصفحه ٢٨٦ : الشيخ الجزار حتى يرده إليه.
وفي شهر جمادى
الآخرة من السنة نفسها كان مولد السيد البدوي ، في طنطا ، وكان
الصفحه ٢٨٩ : السادات من المحرضين عليها. فجاءت فرصة
كليبر لشفاء ما في نفسه من السادات. وكان يذكر نصيحة نابليون فلم يقتله
الصفحه ٣١١ : بالتواضع ، وتجملها بالوداعة ، ولتسعى إلى ما لم يبلغه ساع ، فتكون قدوة
في علو الهمة ، وبذل ما يعز على النفس
الصفحه ٣١٤ : برسالته ، وما يتبع
ذلك مما يتوقف عليه فهم معنى الرسالة ، وكالتصديق بالرسالة نفسها ، كما أجمعوا على
أن
الصفحه ٣٢١ : شريف باشا وركب معه محاولا أن يرفه
عن نفسه .. وفجأة التفت الخديو إلى شريف باشا وقال له :
ـ
ما ذا تصنع
الصفحه ٣٤١ : الإلهية.
وأخيرا قاد
المشايخ ثورة فلاحين لانتزاع أول دستور مكتوب .. ١٧٩٤ .. في الوقت نفسه الذي كان
العامة
الصفحه ٣٤٦ :
من هذا الماضي الطويل وبما وضع لنفسه من رسالة احتل في العالم الإسلامي منزلة
كبيرة وخالدة في الوقت نفسه
الصفحه ٣٤٧ : وهي عدم قبوله لمبدأ التطور لا
في الدين نفسه ولكن فيما صنعه الإنسان المسلم المفكر حول الدين وفيما سطره
الصفحه ٣٤٨ : العليم مدبر الكون كله. ينكر على
البشر أن يطيعوا الله خشية منه ، ويحرضهم في الوقت نفسه على أن يتمردوا على