الصفحه ٢٧٤ : التمزق الذي شمل الأمة نتيجة للحكم المملوكي البغيض ،
الذي نبتت فيه فكرة «تركي وفلاح». والذي استأثر فيه
الصفحه ٢٧٥ : الجارح لنظام الحكم وأخلاق الناس أن تتعرض حياة الرجل ومصير
أسرته للزوابع والأعاصير. فيعزل عن منصب القضا
الصفحه ٢٨٧ : ألا يتعرض
لأهل العلم ، وألا يعاند في حكم أصدره القاضي ، وأرسل الشيخ كتابه هذا إلى يوسف بك
مع شيخين
الصفحه ٢٨٨ : ، وآخرين من الأمراء. ورأوا من الحكمة ألا
يذهبوا إلى الأزهر ، في وسط هذه الفتنة فجلسوا في مسجد الأشرف
الصفحه ٢٩٣ : : حسبكم يا أبنائي هذا الضجيج على غير طائل ، إننا اليوم لسنا
في مقام توزيع التبعات وليس من الحكمة أن نترك
الصفحه ٣١١ : إلى
العربية عذراء من بنات الحكمة الغربية ، سحرت قومها ، وملكت فيهم يومها ، ولا تزال
تنبه منهم خامدا
الصفحه ٣١٥ : وتوضيح فكتب يقول :
يكتب بعض أرباب
الأقلام من المسلمين في حكمة الحج ، ويقول : إنه صلة بين المسلمين في
الصفحه ٣١٩ : البعيد ، ولكن الله آثر له الدار
الآخرة ، فكان ما أراد ، وترك الأمر لمن يخلفه ، ولله في ذلك حكمة ، وهو
الصفحه ٣٤٨ : وينفذ حكمه على أداء القرآن لأحكام الله وللطريق العملي الذي
يسلكه المسلم. وهنا يكون مبدأ التوجيهات حقيقة
الصفحه ٣٥٩ : عليه الحكم فيأوي منه إلى
ركن شديد وحام قادر.
ويعني الأزهر
فيما يعني الجامعة العالمية التي يؤمها
الصفحه ٣٦٣ : المماليك وظلتا تحت
سلطانهم حتى دخلتا في حكم الأتراك العثمانيين سنة ٩٢٣ ه ، فأتى على العرب ستون
وخمسمائة
الصفحه ٣٦٤ : الأئمة الذين استودع الله صدورهم ذخائر العلم والحكمة
فأودعوها
الصفحه ٣٦٦ : وقواه ورعاه ، حتى إذا انجاب عن مصر قتام الحكم العثماني
وأراد الله لشمس الحضارة أن تشرق مرة أخرى على وادي
الصفحه ٣٦٨ : يقرأ وفقه ما يعلم وتعليل ما ينقد
وتحليل ما يذوق. فإذا اتصل النظر بالعمل واقترن الحكم بالتطبيق وصادف ذلك
الصفحه ٣٧٨ : العالم الإسلامي والعالم العربي. ثم شاءت ظروف
الحكم والسياسة وقهر الشعب أن ترد الأزهر بعض الشيء عن