الصفحه ٤٩٣ :
بالمعبود
، وإلّا فإنّ المعبودية هي لازم الإله وليست معناه البدوي.
والذي يدل ـ بوضوح ـ
على أنّ
الصفحه ٤٩٦ :
فلو فسر الإله في
الآية بالمعبود لزم الكذب ، إذ المفروض تعدد المعبود في المجتمع البشري ، ولأجل هذا
الصفحه ٤٢٢ :
انتسابها
إلى الله ، بل هي من تلك الزاوية طوارئ جميلة ، وإنّما يتّصف بها إذا كان هناك نوع من
الصفحه ٤٨٨ :
فكما
أنّه لا يحتاج أحد في الوقوف على معنى لفظ الجلالة إلى التعريف فلفظة « إله » مثله أيضاً ، إذ
الصفحه ٢٧٠ :
إنّ الدلائل العقلية
، التي سنذكر طائفة منها ـ في هذا المقام ـ لتذكرنا وتهدينا إلى النقطة الهامة
الصفحه ٤٨٧ :
٥ ما هو معنى الإلوهية وما هو ملاكها ؟
إذا كانت العبادة هي
الخضوع أمام أحد بما هو « إله
الصفحه ٤٨٩ :
سبحانه
(١).
وإلى ما ذكرنا يشير
العلّامة الزمخشري في « كشافه » : الله أصله : الإله ، قال الشاعر
الصفحه ٤٩٢ : المناسبات يوم وضع وأُطلق لفظ الجلالة أو لفظ الإله عليه سبحانه ، وأمّا بقاء تلك المناسبات إلى زمان نزول
الصفحه ٦١٩ :
أنّ
الملّة تضاف إلى غير الله ، فيقال « ملّة محمد » و « ملّة إبراهيم » ، ولا تضاف
إلى الله تعالى
الصفحه ٦٦ : إرواء ظمئه وغليله ، ولكنَّه كلّما خطا خطوة جديدة إلى الأمام رأى خلاف ما كان يتصوره ويتوقعه ، ووجده دون
الصفحه ٩٤ : يشهد كل الحوادث دفعة واحدة وفي نظرة واحدة ، ولا يمكن أن تجتمع كلها لديه.
ولكن الناظر إلى
الحوادث لو
الصفحه ٣٠٧ : وتشخصه إلى أجزاء ذاته (أي هذه الأقانيم الثلاثة) بحيث ما لم تجتمع لم يتحقق وجود الله.
وفي هذه الصورة
الصفحه ١٣٠ : إليه ، وقلنا انّ هذا الاستدلال يشير إلى دليل النظم أو الإمكان أو ...
وفي كل ذلك نستعين
الله على فهم
الصفحه ١٣٢ :
تلبست
بها.
إنّ « العلة الموجدة »
هي التي جرّت الظاهرة المذكورة إلى ناحية الوجود.
كما أنّ
الصفحه ١٩١ : هذه الآية الثانية إلى قسمين :
القسم الأوّل قوله : ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي
الْآفَاقِ وَفِي