الصفحه ٢٤٥ :
فهذه الطاعة المطلقة
أزاء تلك الإرادة الإلهية العليا ، وهذا الانصياع لتلكم السنن الإلهية هو
الصفحه ٤١٠ :
الآثار
إلى أسبابها الطبيعية دون أن تمنع خالقية الله من ذلك ، ولأجل ذلك يكون ما تقوم به هذه
الصفحه ١٩٢ : الطباطبائي ـ دام ظله ـ قد قرر هذا البرهان بوجه رائع ، ربما يكون أفضل مما قرره « صدر المتألّهين » ، فمن
أراد
الصفحه ١٨ : ، لا يتوفران إلّا في « الله » جل جلاله :
١. أن يبلغ المعبود حداً
من الكمال يخلو معه عن أي عيب ونقص
الصفحه ٩٨ :
النشأة.
وأثبت بقوله : ( إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا
أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
الصفحه ٢٧٣ :
° توضيحات حول الآية الأُولى
تذكر الآية الأُولى ـ
بجلاء تام ـ شهادة الله والملائكة
الصفحه ٥١١ :
فإنّنا نلاحظ ـ بجلاء
ـ أنّ الله هو الجاعل ، ولكن المباشر للإهلاك هم : الملائكة ، إذن فلا مناص من
الصفحه ١١٤ : الفؤاد لا العقل والاستدلال.
فكل فرد ينجذب إلى
الله ويميل إليه قلبياً وبصورة لا إرادية ، سواء في فترة من
الصفحه ٢٣٨ : سجود الموجودات آن الأوان أن نتحدّث بتفصيل أكثر عن تسبيحها وحمدها لله وتمجيدها له سبحانه.
* * *
إذا
الصفحه ٢٩٠ : إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الْمَسِيحُ
ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن
الصفحه ٣٤٩ : باختياره يعد فعلاً له ، وبما أنّ السلك بيد الموصل وهو الذي يعطي القوة للعبد آناً فآناً فالفعل مستند إليه
الصفحه ٤٤٤ :
هو
الخضوع له ، لا السجود بمعناه الحقيقي والمتعارف ، ومعلوم أنّ مطلق الخضوع ليس عبادة ، بل « غاية
الصفحه ١٢٢ :
ويتلخص هذا البرهان في
: أنّ للإنسان أن يتوصل إلى معرفة الله من مطالعة الوجود نفسه ... بمعنى أنّه
الصفحه ١٤٩ : ليس قسرياً ، إنّما هي حركة نابعة من « شوق وإرادة » في هذه الكواكب والأجرام غير ناشئة عن الغضب أو
الصفحه ٢٤٤ : الكونية تجاه مشيئة الله وأمره ، إذ نحن نلمس بالوجدان كيف يخضع كل الوجود بلا استثناء أمام الإرادة الإلهية