الصفحه ٣٦٣ : الإنسان تكون مؤكدة لحريته واختياره ، فكما أنّ إرادة الله نافذة
وماضية إذا تعلّقت بوجود الشيء ، فهكذا نافذة
الصفحه ٣٦٢ : قد
تعلّقت إرادة الله سبحانه بوجود الإنسان وفعله ، وصدور فعله منه بالاختيار ، فالله سبحانه كما شا
الصفحه ٢٣٦ : كان معنى السجود
هو خضوع الموجود أمام إرادة الله ومشيئته ، فلا معنى لتقسيمه إلى الطوعي والإجباري مع
الصفحه ٣٣٦ : كانت هذه
الأشياء تدبّر شؤون العالم على وجه الاستقلال دون أن تكون أفعالها مستندة إلى إرادة الله ومشيئته
الصفحه ٨٩ : أراده الله تعالى وتعذر امتناعهم منه وانفكاكهم من دلالته ـ بمنزلة المقر المعترف وان لم يكن هناك إشهاد ولا
الصفحه ٥١٣ : السلطة المستندة إلى إرادة الله وإذنه ومشيئته ، والسلطة المستقلة ولا نخلط بينهما.
° تكملة
إنّ النظريات
الصفحه ٣٣٩ : ، فهو لا يعترف إلّا بمؤثر واحد وهو الله سبحانه وينكر علّية أي موجود سواه ، بل يقول جرت إرادة الله على
الصفحه ٣٩٨ : ، فكأنّ نظام العلية يتسبب في إيجاد آثاره وظواهره بالإنضمام إلى
إرادة الله ومشيئته ، فكل علّة مشفوعة إلى
الصفحه ٤٢١ : لا يكون في معزل عن إرادة الله ، بل هو ـ بالتالي ـ فعله بنحو من الأنحاء.
٢. قد توجب المصالح
بأن
الصفحه ٣٦١ : لإرادته ، وإنّ الله أراد من
الأزل أن
الصفحه ٣٦٤ : بصدور فعله عنه بالإرادة والاختيار.
إنّ الإرادة الإلهية
الأزلية إنّما تكون موجبة للجبر ومستلزمة له في
الصفحه ٥١٧ :
عن
الإرادة الإلهية العليا ، بل لابد أن يعتقد بتأثيرها تبعاً لمشيئته سبحانه ، نعم
انّ التعلّق
الصفحه ٥٥٢ : ، غاية ما في الباب أنّ العسل والعقاقير تعطي آثارها بلا إرادة
وإدراك منها ، بينما يفعل ما يفعله النبيُّ
الصفحه ٥١٩ :
أنّها أسباب مستقلة تمدّهم في إدامة الحياة من دون استمداد من الله سبحانه وناظرين إليها بعين العلل
الصفحه ٢٩١ : يَمْلِكُ مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ
الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي