زبالة للمتجه للعراق. أما القول بأنها عقبة فلم أره في غير هذا الكتاب
تنغة : تقدم الكلام على تنغة (ص ٢٥٩) وقلت هناك : إن ياقوتا نقل كلام نصر، ولم ينسبه إليه. وهذا خطأ ، فقد نسبه إليه فليلاحظ هذا.
الحنيّ ـ بفتح الحاء المهملة وكسر النون بعدها مثناة تحتية ـ ذكر في «معجم البلدان» أن البردان ماء بالسماوة ، دون الجناب وبعد الحنيّ من جهة العراق ، ونقل عن نصر أنه من المواضع النجديّة وقال عن الحني ـ بكسر الحاء واسكان النون : موضع بين العراق والشام بالسماوة. وأرى كل ما ذكر وصفا لموضع واحد ، وأنه ليس بعيدا عن ثجر ، في جهات وادي السّرحان.
حومل : سبقت الإشارة إلى ما جاء في «النقائض» عن حومل (١)» وسيأتي نص كلامه في رسم (ذي طلوح) في المستدرك بعد هذا.
الدّرّاج : بفتح الدال والراء بعدها ألف فجيم ـ :
قال في «النقائض» (٢) في شرح قول جرير :
فليت ركاب الحيّ يوم تحمّلوا |
|
بحومانة الدّرّاج أصبحن ظلّعا |
الحومانة : موضع غليظ منقاد ، والجمع حوامين.
والدّرّاج : قنفذ رمل من قنافذ الدهناء ، وهي القطعة منه. انتهى تقدم ذكر حومانة الدراج (ص ٤٧٣) والنّصّ المتقدم يدل على كون الموضع في الدهناء ، فهو يوضح النصوص التي تقدم ذكرها.
سلمى : تقدم الكلام عليها (ص ٦٨١)
__________________
(١) ص ٨٦٠.
(٢) : ٨٢٦ و ١٢٧٠.