أراق : قال في «معجم ما استعجم» : بضم أوله على وزن فعال موضع بين بلاد طيء وبلاد بني عامر ، قال زيد الخيل ـ كانت بنو عامر أغارت عليهم فنذرت بهم طيّء ، فاقتتلوا فظهرت عليهم طيّء فقال زيد الخيل :
ولمّا أن بدت لصفا أراق |
|
تجمّع منّ طوائفهم فلول |
ومفهوم الكلام أن الموضع في بلاد طيّء ، على أنّ ياقوتا في «معجم البلدان» ذكر الموضع ولم يحدد موقعه. وأورد بيت زيد الخيل وأورد بعده :
كأنّهم بجنب الحوض أصلا |
|
نعام قالص عنه الطّلول |
وأورد لعمرو بن أحمر :
كأنّ على الجمال أوان خفّت |
|
هجائن من نعاج أراق عينا |
ومفهوم بيت ابن أحمر أن الموضع مما تألفه بقر الوحش ، وهي غالبا تألف الرمال ، كالدهناء ورمل عالج.
التّنانير : قال بامخرمة في كتاب «النسبة إلى المواضع» (١) :
ذات التنانير عقبة بحذاء زبالة مما يلي المغرب قال :
مررت على ذات التّنانير غدوة |
|
وقد رفعت أذيال كل جرور |
ـ الجرور التي تخلفت عن الابل ، فلما نظرت إلى التي تسير سارت معها ـ انتهى.
وقد تقدم ذكر ذات التنانير (ص ٢٥٧) على أنها موضع بعد
__________________
(١) مخطوط.