حرة العويرض ، حتى جنوب وادي القزاز ، وفيه بئر تدعى بئر القرّ بقرب الدرجة الطولية ٤٨؟ ـ ٣٦؟ والدرجة العرضية ٤٠؟ ـ ٢٦؟.
وادي القر أيضا (١) : ذكر العبدري الذي حج سنة ٦٨٨ ه أنّ وادي القرّ بين حقل وبين مغارة شعيب قائلا : والمنهلة من هذا الموضع ـ يعني العقبة ـ قريبة من نصف يوم. وهي أحساء على البحر غزيرة عذبة ، ومن هنا يدخل في وادي القرّ ، وهو واد متطاول لا ماء به ، وهو متصل إلى مغارة شعيب ، شديد البرد ، ولذلك سمّى وادي القر ، وفيه قبر السّفّاف على الطريق ـ ثم أورد ما تقدم ذكره في الكلام على قبر السفّاف.
وهذا الوصف ينطبق على الشّرفة ، ثم وادي عفال (انظرهما).
وادي المطاوي ـ جمع مطوى ـ واد يقع شرق العقيلة ، وينحدر في وادي الغرس ، في حرّة خيبر.
وادي الناقة : (انظر المشقّق).
وادي وجدة : من أودية خيبر ، ومن قراه : وجدة ، وعيبة وعييبة.
واردات : ـ جاء في «معجم البلدان» : جمع واردة ـ موضع عن يسار طريق مكة وأنت قاصدها. قال أبو عبيد السّكونيّ : الربائع عن يسار سميراء ، وواردات عن يمينها ، سمر كلها ، وبذلك سمّيت سميراء.
وأقول : يطلق اسم واردات على مواضع منها هذا الذي ذكر ياقوت ، وقد اضافة الطرماح إلى الأريمين (انظر هذا الاسم).
__________________
(١) «الرحلة المغربية» ١٦٠.