وورد في تاريخ الطبريّ (١) : أن طليحة وأنصاره من بني أسد وغيرهم من المرتدين استقروا في واردات.
ويحدد موزل واردات بأنها إلى الشمال الشرقيّ من سميرا على بعد خمسة وعشرين كيلا.
وأضيف : يطلق اسم واردات على جبل يقع شمال بلدة سميرا بميل نحو الغرب ـ لا الشرق ـ وهو يطلّ عليها يرى رأى العين ، ويناوحه من جهة الجنوب جبل غسل ـ غير غسل الذى فى غرب شمال أجا ـ ويمر وادي توز (التّوزيّ) في شرقي واردات ، وسيل الجهة الشرقية من واردات يدكّ فيه.
ويلاحظ أن الاسم قد يشمل ما يقرب من الموضع من أرض (جبل واردات يقع بقرب خط الطول ٢؟ ـ ٤٢؟ وخط العرض ٣١؟ ـ ٢٦؟)
ويبعد جبل واردات عن مدينة حايل بنحو ١٦٠ كيلا في الجنوب الشرقىّ.
وهناك واردات موضع آخر ورد في خبر حرب البسوس ، وهذا في عالية تجد.
واسط : واد ينحدر من جبال حسما الجنوبية حتى يصب فى وادي عفال.
الواسطة : ـ قال في كتاب «المناسك» (٢) : وعلى ستة عشر ميلا من سميراء آبار تسمى حلوة ، عذبة الماء شبيهات بالاحساء في قرب مائهنّ ، وهن في بطن واد يقال له الثّلبوت ، وهي آخر حفير بني أسد ،
__________________
(١) ١ ـ ١٨٩١ ط : أوريه.
(٢) ص ٣١٧.