نصاب : (انظر أنصاب)
نطاة : ـ قال ياقوت (١) : علم مرتجل فيما احسب ـ قيل هو اسم لأرض خيبر. وقال الزمخشريّ : نطاة حصن بخيبر ، وقيل : عين بها ، تسقي بعض نخيل قراها وهي وبيئة وقال أبو منصور : قال الليث النطاة حمّى تأخذ أهل خيبر قال : غلط الليث في تفسير النطاة ، ونطاة عين ماء بقرية من قرى خيبر تسقي نخيلها وهي ـ فيما زعموا ـ وبيئة ، وقد ذكرها الشاعر يصف محموها فقال :
كأنّ نطاة خيبر زوّدته |
|
بكور الورد ، ريّثة القلوع |
فظن الليث أنها اسم للحمى ، وهي عين بها.
وقال كثيّر يصف ظعنا ـ :
رفعت لي بحزم فيدة تحدى |
|
كاليهوديّ من نطاة الرّقال (٢) |
وقال البكريّ : نطاة : واد بخيبر ، قال الشمّاخ :
ألا تلك ابنة البكريّ قالت : |
|
أراك اليوم جسمك كالوجيع |
كأنّ نطاة خيبر زوّدته |
|
بكور الورد ، ريّثة القلوع |
قال أبو عبيد : لما أفاء الله خيبر ، قسمها رسول الله صلىاللهعليهوسلم على ستة وثلاثين سهما ، عزل نصفها لنوائبه ، وما ينزل به ، وقسم النصف الباقي بين المسلمين ، وسهم النبيّ فيها : قسم النطاة والشّقّ ، وما حيز معهما ، وكان فيما وقف : الكتيبة والوطيح وسلالم (٣).
وفي «كتاب المناسك» : نطاة واد ، وفي نطاة حصن مرحب وقصره ، وقع في سهم الزّبير بين العوام ، والعين العظمى بالنطاة تسمى اللحيحة (٤).
وأول دار فتحت بخيبر دار بني قمّة بنطاة ، وهي منزل الياسر
__________________
(١) معجم البلدان.
(٢) معجم ما استعجم.
(٣) المناسك : ٥٤٠ ـ ٥٤١