نخيرير : ـ كأنه تصغير نخرور ، وهو عند العامة ما يسيل من الأنف ـ : واد صغير ينحدر من مرتفعات رفحا ، متجها صوب الشمال الغربيّ حتى يفيض في سهل الظّفيريّ شمال دحل لقطان ، مخترفا الحمرة ، حافّا بخط الأنابيب من الشمال على مقربة من بلدة رفحا.
النّخيل : ـ تصغير نخل ـ : ذكر في «المناسك» أن بينه وبين السّعد ٢٥ ميلا وبينه وبين الشقرة ٥ ر ١٨ ميلا. وقال : وبالنخيل قصر ومنازل وسوق وقناة من عيون وماؤها عذب .. وفيها حيطان ونخل ، منتحية في سند جبل يقال له الأبرق ذات اليسار. انتهى.
والنّخيل لا يزال معروفا واد فيه بلدة بهذا الاسم بعد الحناكية (نخل قديما) للمتجه إلى المدينة بما يقارب عشرة أكيال على يمين الطريق بقطع الطريق أسفل واديه الذي يلتقي بوادي الحناكية.
ويطلق اسم النخيل على مواضع كثيرة
النّسا : واد يقع شرق منهل الكريزية يجتمع مع واديها ، وقد ذكر ياقوت أن ابرق النّسا في ديار فزارة. وهذا الوادي في ديارهم.
النّسير ـ بضم النون وفتح السين مصغر النسر ـ يرى موزل في كتابه «شمال نجد» أن الأنسر الذي ورد في خبر وقعة بزاخة هو ما يعرف الآن بالنّسير ، وهو يقع على بعد خمسة عشر كيلا إلى الجنوب من بزاخة. وقال في وصف وادي العشّ : يأتي من الغرب والجنوب الغربيّ .. ومجمع مياهه في الشمال من التلال المنعزلة وهي بقايا الجبال المتآكلة وأسماء هذه التلال : النّسير والمشط والهديبان والسويدان والملحيّة وأركان ، وشطيب والديم وأصفر مليحة وفتك وحبيسان والعبد (١).
__________________
(١) «العرب» ص ٤٨٢ ـ ٤٨٤ ـ ٥٦٣ ـ ٥٦٤ ـ ٥٦٥ السنة السابعة وص ٣٤٧ س ٩