أخي مرحب ، وهي التي قالت فيها عائشة : ما شبع رسول الله من خبز الشعير والتمر ، حتي فتحت دار بني قمّة (١).
واقول : النطاة ـ لا تزال معروفة ـ قرية صغيرة فيها نخيل في المنخفض من الوادي ، تقع في الشمال الشرقيّ من قرية بشر (الشّريف) بقرب (أبو وشيع) ويقارب عدد سكانها ١٥٠٠ نسمة قبل عشرين عاما (وتقدم ذكر النطاة في حصون خيبر).
نظيم حبران : قال نصر (٢) : واد في مشارق حرة ليلى ، ينحدر من قفّ حبس الملوك. ونظيم أول : شرقيّ ذلك بعدنة ، ونظيم الناطف : جبل فيه ثمد ينطف ماؤه أبدا لبني شريك بن حذيفة ابن بدر.
والعرب تسمى كلّ واد منظوم بالإخاذ والأمساك نظيما.
وأقول : الإخاذ : الغدير ، جمعه أخذ أي إن كل واد يوجد فيه أمكنة كثيرة تمسك ماء المطر فإنه يسمى النظيم. وحبران وأول تقدم ذكرهما ولا يزالان معروفين ، ويظهر أن كل ما ذكر نصر يقع في ضغن الحرّة ، في عدنة.
نعجة ـ باسم الحيوان المعروف ـ : منهل يقع شمال نازية نعجة في طرف الدهناء ، بينها وبين لينة ، على مقربة من لينة ، والمسافة بينهما لا تتجاوز ١٥ كيلا.
نعجة : ـ أيضا ـ اسم يطلق على الطرف الجنوبي الغربي من نفود العريق ، الواقع غرب النفود الكبير شرقي الهوج.
__________________
(١) «معجم ما استعجم».
(٢) كتاب نصر الورقة ١٤٨