فهاء ـ : ماء يقع جنوب مدينة حايل بنحو ١١٠ أكيال من مياه قبيلة شمر.
المنيفة : ـ بضم الميم وكسر النون وإسكان المثناة التحتية بعدها فاء مفتوحة فهاء ـ قال البكريّ : أرض أراها ببلاد جرم. قال مالك بن الريّب :
بين المنيفة حيث استنّ مدفعها |
|
وبين فردة ، من شرقيّها قبلا |
وفردة : ماء من مياه جرم. انتهى (١)
وقال في كتاب «المناسك» (٢) ـ في الكلام على الحاجر ـ : كان اسمه المنيفة ، وأنه كان لغنيّ فغلب عليه الحاجر وإنما سمّته الحاجر غطفان ـ إلى أن قال ـ : قال على بن محمد الشاعر :
أقول لصاحبي والعيس تهوى |
|
بنا بين المنيفة والغمار |
تمتّع من شميم عرار نجد |
|
فما بعد العشّية من عرار |
أمّا صاحب «معجم البلدان» فذكر أنّ المنيفة ماء لتميم على فلج. كان فيه يوم من أيامهم ، وهو بين نجد واليمامة. انتهى
وفلج : هو وادي الباطن المعروف.
ويلاحظ أن مالك بن الريب مازنيّ تميمي ، وبلاد قومه نواحى فلج. فقد يكون اسم المنيفة يطلق على موضع في تلك الجهات. وكذا فردة.
والحاجر أصبح الآن بلدة ـ وانظر الكلام عليه في كتاب «بلاد القصيم» للأستاذ الشيخ محمد العبودي. وقول البكري عن المنيفة أنّها
__________________
(١) «معجم ما استعجم».
(٢) ٣١٧ ـ ٣١٨.