يقصد بالأخضر البحر (١).
وهذان لا يعنينا تحديد موقعهما الآن.
والمرير : ماء بين تيماء وبين حدد ، وهو جبل تيماء ، قال ذلك الهجريّ في شرح قول ابن الدّهىّ :
فإنّ عسى أن تسلما وتغنّما |
|
إذا قيل : ترعى بالمرير الأباعر (٢) |
ويظهر أن هذا هو الوارد في قول جميل بن معمر العذريّ (٣) :
وإذا حللت بذي الأراك ودوننا |
|
علم المرير وجونة وتعار |
لقرب هذا من بلاد بني عذرة ، وبمواضع يذكرها جميل في شعره ولكن هذا الموضع يسمى الآن المريراء ، وهو يقع شرق جبل حدد (غنيم الآن) بميل نحو الشمال ، شرق ما يعرف الآن باسم منطر عطيّة ، الواقع شرق تيماء بقربها.
المرير ـ أيضا ـ : ماء مرّ ، حفر حديثا في وادي المخروقة الذي يفيض على وادي الكروش ، بين فيد وتوز.
المرير ـ أيضا ، : منهل للبادية من الرّولة فيه مركز حكومي ، يقع على بعد ٢٥ كيلا شمال غرب بلدة سكاكة ، ويقع في الطرف الغربي من جبال قيالات ، (الدرجة ٥٨؟ ـ ٣٩؟ طولا شرقيا و ٢؟ ـ ٢٠؟ عرضا شماليا) ويقع هذا في واد ينحدر من الأرض الواقعة في الشمال الغربي من دومة الجندل ، بين العجرميّات وشعيب السيب ، ويتجه صوب الشرق ، تاركا دومة الجندل جنوبه حتى يقبل على بلدة الطّوير وما حولها.
__________________
(١) «معجم البلدان».
(٢) ٣٦٨.
(٣) «ديوانه» ٨٥.