المرير ـ أيضا : واد يقع قبلىّ الحويّط ، (يديع قديما) في الجنوب الغربي من الحليفة ، ينحدر من حرة خيبر من قرب الرأس الأبيض ، ويتجه إلى الجنوب الشرقي حتى يصب في وادي الحناكيّة ، وفيه قرية تدعى بدع المرير ، فيها نخل ، وماؤها يستخرج بالمضخّات ، تبعد عن مدينة حايل بنحو ٣٠٠ كيل في الجنوب الغربي وسكانها المهيمزات ـ المهامزة ـ من بني رشيد وكان هجرة وقدر الريحاني عدد سكانها قبل خمسين سنة ب ٤٠٠ نسمة (١) غير أن أكثر سكان الهجر هجروها.
المريط : قال البكريّ (٢) : بضم أوله وفتح ثانيه على لفظ التصغير فطاء غير معجمة : ـ موضع في ديار طيّء. قال يزيد بن قنافة الطائيّ :
كأنّ بصحراء المريط نعامة |
|
يبادرها جنح الظّلام نعام |
وجاء فى «شرح الحماسة» للتبريزيّ (٣) ـ في خبر طويل ـ أن حاتما الطائىّ كان فى دار ليس معه فيها أحد ، غير أهل بيت أو بيتين من بنى عديّ ، فيهم يزيد بن قنافة ، يمكان يقال له المريط.
مريفق : على لفظ تصغير مرفق ـ : قرية تقع جنوب مدينة حايل بنحو عشرين كيلا.
المريوة : ـ كأنها تصغير المروة ـ : موضع يقع في أعلى وادي كريم (كريب) شرق أم رضمة ، وسيله ينحدر في وادي كريم (كريب).
المزاج : ـ بكسر الميم بعدها زاي معجمة فألف فجيم ـ : يفهم من بيت جرير :
__________________
(١) «معجم ما استعجم» أورد ياقوت البيت ولم يحدد الموضع وعنده (جنح الظلام نعانم)
(٢) «تاريخ نجد الحديث.»
(٣) ص ٢٠