محيط التلال به من ثلاث جهات ، والرمال من الجهة الرابعة. ومن الغميس الواقع غربه حتى نهايته أحد عشر كيلا.
ومن المضحك ما علق به المستشرق موزل على كلامي البكري وياقوت عن مربخ إذ قال ما تعريبه : من المحتمل أن تكون مربخ ومربخ معا يشيران إلى المذبح الحالي ، ويمكن أن يكون حرف (ر) صحف (د) كما أن النقطة لحرف (د) وضعت خطأ فوق حرف (ح) و (المذبح) صف من الكثبان تتجه من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي من زرود (١)
مربخ ـ أيضا : ـ جبل عند توز كما في كتاب نصر ، وحدده صاحب «المناسك» : فقال : والجبل الذي بتوز يقال له صهبان. والذي بحذائه : ضلع الماء (؟) ، والذي بحذائه مما يلي القبلة مربخ وهو جبل أحمر (٢).
مربخ – أيضا (انظر القنع).
مرحب : ـ بفتح الميم والحاء المهملة بينهما راء ساكنة وآخره باء موحدة ـ : طريق بين المدينة وخيبر ، ذكر في المغازي ، قال الراوي : إن الدليل انتهى برسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى موضع له طرق إلى خيبر ، فقال : يا رسول الله إنّ لها طرقا تؤتى منها كلها فقال : سمّها لي وكان يحب الفأل والاسم الحسن ، ويكره الطيرة والاسم القبيح فقال الدليل : لها طريق يقال لها حزن ، قال : لا نسلكها ، قال : لها طريق يقال له شاس قال : لا نسلكها. قال : فلها طريق يقال له حاطب ، قال : لا نسلكها. قال بعض رفقائهم : ما رأيت كالليلة اسما أقبح من أسماء سمّيت لرسول الله. قال : لها طريق واحدة ولم يبق غيرها يقال لها
__________________
(١) «العرب» س ٧ ص ٢٢٦.
(٢) «المناسك» ٣٢٠.