مرحب قال : نعم اسلكها!! فقال عمر رضياللهعنه : ألا سمّيت هذه الطريق أول مرة؟
مرحب ـ أيضا من قرى بني رشيد سكانها القلادات منهم ، في جهات فدك (الحائط) على بعد ٢٣٥ غرب حايل.
مرخ : ـ بفتح الميم وبالراء وآخره خاء معجمة ـ قال ياقوت (١) ذو مرخ هو واد بين الوابشيّة وفدك ، خضر نضر ، كثير الشجر ، قال فيه الحطيئة في رواية بعضهم :
ما ذا تقول لأفراخ بذي مرخ |
|
زغب الحواصل لا ماء ولا شجر؟ |
ثم ذكر الاختلاف في تعيين الموضع الذي ورد في شعر الحطيئة. وقال : إن الرواية المشهورة (بذي أمر) ثم قال : وأظن الوادي الذي قرب فدك هو ذو مرخ بسكون الراء. انتهى ولم يذكر الوابشية في موضعها. ويظهر أن ذا مرخ يطلق على مواضع ، فهناك واد في شرقي الدهناء ببلاد بني يربوع ورد ذكره في شعر جرير ، ومرخ بقرب فدك (الحائط) ومنهم من يرى أن الحطيئة قصد واديا لا يزال معروفا في الطرف الشمالي من جبل طويّق ، بقرب بلدة الغاط.
مرخ ـ أيضا ـ : من مياه البادية في منطقة أمّ لجّ وهما مرخان : مرخ الأعلى ، ومرخ الأسفل.
مردان : تقدم ذكره في الكلام على (مدران).
المرطة : قال في كتاب «المناسك» : سوق خيبر اليوم المرطة ، وكان عثمان مصرها. ومؤلف المناسك من أهل القرن الثالث (٢).
__________________
(١) «معجم البلدان».
(٢) ص ٥٣٩ و «معجم ما استعجم».