الطريق بين خيبر وتيماء شرقي الطريق ، وقد وجد فلبي ـ في الصخور التي في ذلك الجبل ـ كتابات ثمودية قال : بأن الدكتور فان دن براندن الموجود في حريصا في لبنان درسها دراسة مستفيضة ، وطبع دراسته في كتاب سنة ١٩٥٦ م ويعتقد فلبى أن تلك الصخور كانت فى القديم محلّا لذبح القرابين للالهة. وذكر فلبي أن أحمد فخري (توفي سنة ١٩٥٤) زار المذبح مع بعثة أمريكية فنقل نقوش المذبح.
(ويقع المذبح بقرب الدرجة ١٠؟ ـ ٣٩؟ طولا و ٢٧؟ ـ ٢٦؟ عرضا)
المذرّى : ـ بضم الميم وفتح الذال المعجمة وبالراء مشددة ـ : قال ياقوت ـ جبل بأجا ، أحد الجبلين ، قال كثيّر :
ولو نزلت مثل الّذى نزلت به |
|
تركن المذرّى من أجا ، قد تصدّعا (١) |
ويطلق اسم المذرّي ـ على اسم الفاعل بكسر الراء بعدها مثناة تحتية ـ على جبل صغير في أعلى روافد وادي العشّ ، واورد موزل شاهدا عليه قول ياقوت المتقدم (٢)
ولكن المذرّي المعروف ليس من أجا ولكن المتقدمين كثيرا ما يضيفون إلى أجا لشهرته ما حوله من الجبال
مر : ـ بالفتح ثم التشديد ـ نقل ياقوت في «معجم البلدان» قول أبي عبد الله السّكونيّ : مرّ ماءة لبني أسد ، بينها وبين الخوّة يوم شرقي سميراء. انتهى ويظهر أنها بقرب جبل حبشي.
المراء : واد ينحدر من شمال الحماد ، متجها شمالا شرقيا داخل الحدود
__________________
(١) «معجم البلدان».
(٢) «شمال نجد» مجلة العرب ص ٣٤٨ ـ ٣٤٩ س ٩