جبل أدبيّ غربهما ، يقربهما ، وحول قنوين جبيلات قد تكون صايرتا قنا من بينها.
(يقع قنوان بقرب خط الطول ١٥؟ ـ ٤١؟ وبين خطي العرض ١٠؟ ـ ٢٦؟
و ١٥؟ ـ ٢٦؟ تقريبا) وتقدم الكلام عليهما في رسم (قنا).
القنيعة : في كتاب «المناسك» : القنيعة ـ على ثلاثة أميال من الثعلبية للمصعد بركة وقباب ومسجد. والبركة تسمى القنيعة وهي قنعة جفاف ، وإنما سميت قنعة لأنها بقنع من الرمل وهو الحزن ، وهي تزرع ، وعند بركة القنعة عند الأميال الثلاثة المتفرقة الطريق العتيق يسرة الطريق الآخر ، قصدك ، وهي أقرب الطريقين بميل وأسهلهما ، تخرج عند بركة الغميس.
وفى «معجم البلدان» : القنع من الرمل ما استوى أسفله من الأرض إلى جنبه ، وهو اللّبب ، وما استرقّ من الرمل ـ والقنع : اسم ماء بين الثعلبية وحبل مربخ : وفيه : القنيعة بركة بين الثّعلبية والخزيمية بطريق مكة لأمّ جعفر.
ومن أخطاء موزل قوله عن القنيعة (١) : في رأيي يجب أن تعتبر القنيعة البركة الواقعة على طريق الحج عند نازية القطيعة (ALKATEA) بدل القنيعة على بعد ٢٥ كيلا إلى الجنوب من الثعلبية.
قنّة : عدّها في كتاب «المناسك» من مناهل طريق البصرة القديم إلى المدينة وقال في «معجم البلدان» : قال أبو عبيد السّكونيّ : قنّة
__________________
(١) مجلة «العرب» س ٧ ص ٢٧٠.