قريب من حومانة الدّرّاج ، في طريق المدينة إلى البصرة ـ ولم يزد على ما في «المناسك» وأرى صواب هذا الاسم قبة البلدة التي تقدم ذكرها.
قنيّ ـ بضم القاف ـ تصغير قنا ـ قرية تقع بقرب جبل قنيّ ـ جنوب مدينة حايل بنحو ١٥٠ كيلا.
القنيّة : من قرى أجا على ما ذكر الاستاذ سليمان الدخيل ، وقدر عدد نخلها ب ٨٠٠ نخلة. وقيل لي : إنه واد من أودية أجا ، فيه نخيلات قليلة.
القنينيّات : ـ واحدها قنيني مصغّرا ـ جاء في «معجم البلدان» ما نصّه : خالة : هو مؤنث الذي قبله ـ : وهو ماء لكلب بن وبرة في بادية الشام ، قال النابغة :
بخالة أو ماء الذّنابة أو سوى |
|
مظنّة كلب ، أو مياه المواطر |
وتروى بالحاء المهملة ، وكلّ هذه مواضع. وأقول : حالة بالحاء المهملة ـ وهي حالة عمّار ـ ثم أضاف صاحب «المعجم» قائلا :
قال أبو عمرو : استسقى عديّ بن الرّقاع بني بحر من بني زهير بن جناب الكلبيين ، وهم على ماء لهم يقال له خالة ، وفيه جفر يقال له القنينيّ كانت بنو تغلب قد رعت (؟) فيه ، فوقع قعب في القنينى ، وزعم أنه وجد القعب في التراب ، فاقتتلت في ذلك الجفر بنو تغلب حتى كادت تتفاني ، ثم اصطلحوا على ملئه حجارة ، وقتادا ، واحتفروا ما حوله ، فموضع القنينيّ من خالة معروف ، ويقال لما حوله القنينيّات ، قال عديّ بن الرّقاع :