القنان : جبل بين ديار غطفان وطيء ، على ما ذكر البكري ، وأخشى أن يكون القنان المشهور الواقع في بلاد بني أسد قديما ، وفي منطقة القصيم الآن ، ويدعى الموشّم على ما حقق الاستاذ محمد العبودي (١)
القنع : ـ قال نصر في كتابه : بفتح القاف والنون ـ : ماء بين حبل مربخ ، وبين الثعلبيّة. انتهى. ومفهوم هذا الكلام أنه يقع بين طريقى حاج الكوفة المارّ بالثعلبيّة ، وحاج البصرة المارّ بحبل مربخ ، بقرب السّمينة التي يرى الأستاذ العبوديّ أنها هي المسماة البيصيّة ، شرق النباج (الأسياح) ويظهر أنه ليس بعيدا عن الموضع الذي سيرد بعد باسم (القنيعة).
قنوان : قال في «معجم البلدان» : يجوز أن يكون تثنية قنا .. وقال بعضهم قنوان تثنية قنا ، وهما عوارض ، وقنا. كذا قال ياقوت ، ولكن الهجري سمّى الجبل الذي ثني به عقفان ـ كما تقدم ـ أما عوارض فبعيد عنه ، وقد عطف قنوان عليه في الرجز المتقدم :
كأنها وقد بدا عوارض |
|
واللّيل بين قنوين رابض |
وفي هذا العهد يطلقون على أحد الجبلين قنا وعلى الثاني قنيّ ـ بالتصغير ـ ولا ينطقون بالتثنية بل يقولون (قنوات) وهي في الواقع سلسلة جبلية ذات رؤوس ، أكبرها قنا
وقنوان يقعان غرب جنوب قرية السّليميّ يدعهما طريق المدينة إلى حايل يمينه ، بعد أن يجوز قرية الحليفة ، رأي العين ، ويقع
__________________
(١) مجلة «العرب» السنة الثانية عشرة.