بشر في حوادث سنة ١٢٠٢ ه (وفيها سار سعود بن عبد العزيز ـ رحمهالله ـ بجموع أهل نجد وبواديها وقصد عالية نجد ، ماوراء القصم فأغار على بوادي عنزة ، وهم مجتمعون على قنا وقنيّ ـ الجبلان المعروفان في عالية نجد ، فأخذهم وقتل منهم رجالا. انتهى.
وورد ذكرها في الشعر العاميّ الحديث. قالت شاعرة من بني رشيد :
يا ذيب ما شفت نشر خليلى (؟) |
|
على قنا وقنيّ داجت رعاياه |
وادي الرّمه من دمع عيني يسيل |
|
وراعي الحليفه يزرع الحبّ من ماه |
يالّلي بذرت الحبّ قلبك هبيل |
|
يا با ذر حبّ على غير مجراه (١) |
قنا : ـ أيضا ـ : بلدة تقع في سفوح جبل أجا الغربية الشمالية ، بينها وبين جبل يدعى المعي ، وتبعد هذه البلد عن مدينة حايل ٦٥ كيلا في الشمال الغربي منها وهي من قرى شمر.
وقدر ابن دخيل نخيلها ب ٥٠٠٠ نخلة وقال : إنها من ديار سنجارة ويلفظ اسمها (قنا) باسكان القاف كعادة العامة في مثل هذا الاسم ولهذا يكتبه بعض من لا يفهم (اقنا). وبجوارها من الشمال بلدة أم القلبان.
قنا : ـ أيضا ـ من مناهل البادية في إمارة تيوك.
قنات : جاء في كتاب نصر (٢) : (قنات : بعد القاف المضمومة ، ونون وتاء ـ : ماء عند فنى ، وهو جبل عند سميراء. انتهى. وأخشى أن يكون تصحف على نصر ، فقد ذكر ياقوت هذا بالفاء (فنا) وتقدم كما ذكر نصر أيضا جبل فنا كما تقدم ـ
__________________
(١) أمدنى بكثير مما ورد عن قنا من معلومات الأستاذ محمد العبودى.
(٢) الورقة : ١٢١.