الحائط شرقا ، بقرب جبل يدعى القرن ، في واد بهذا الاسم أيضا ، فيها نخل وآبار فوقها مضخّات ، وسكانها من بني رشيد ، وتبعد عن الحائط ٣٥ كيلا ، ويصب واديها في أعلى الحليفة العليا التي يصبّ سيلها في وادي الرّمة ،. وتبعد قرية القرن عن مدينة حايل ٢٢٢ كيلا غربا.
قرن ظبي ـ بالإضافة إلى الظبي الحيوان المعروف : ـ قال في كتاب «بلاد العرب» (١) : السّعديّة بطرف جبل ترف (ذرف) وفوق السعدية القرن قرن ظبي. قال الشاعر :
لبئس مناخ الضّيف يلتمس القرى |
|
إذا نزلوا بالقرن بدر وضمضم |
وهل يكرم الأضياف إن نزلوا به |
|
إذا نزلوا ـ أشغى لئيم وأجذم (٢) |
ثم ذكر جبلي أدقيّة وذرف. وهما لا يزالان معروفين بقرب وادي الشّعبة فى شرقيّه
القرنتان ـ : على لفظ تثنية القرنة ـ قال في «معجم البلدان» : موضع على أحد عشر ميلا من فيد للقاصد مكة ، فيها بئر ماء ملح غليظ ورشاؤها عشرة أذرع ، وهناك بركة مدورة. انتهى.
وقد تقدم ذكر القرنتين برسم (القرائن) وأراهما واحدا.
قرورا (٣) : بفتح القاف وفتح الراءين بينهما واو ساكنة وآخره ألف مقصورة ـ قال في كتاب «المناسك» : في وصف طريق المتجه من
__________________
(١) : ٥٤.
(٢) الأشغى : متفاوت الأنسان لا يوارى فمه أسنانه.
(٣) آثرنا كتابتها كما تنطق ، وإن خالفت الرسم الوارد فى النصوص التى أوردناها.