ويظهر أن قرقر التي في بلاد بني سبنس تقع في شرقي مدينة حايل بقرب ما يعرف الآن باسم السويفلة كما يفهم من شاهد تقدم ذكره في قراقر.
قرقر : ـ بفتح القافين وإسكان الراء الأولى ـ قرية قديمة كانت تقع جنوب قرية منوة بمسافة ميلين تقريبا بقرب (الدرجة ٣٢؟ ـ ٣٧؟ طولا شرقيا و ٢٥؟ ـ ٣١؟ عرضا شماليا).
ثم في سنة ١٣٨٥ جرف السيل كثيرا من مزارع تلك القرية وغطاها بطبقة ملحية ، فانتقل أهلها إلى مكان يقع شرقي النّبك ـ قاعدة المنطقة ـ بعد أن عوضتهم الحكومة مكانا عما فقدوه وبنوا فيه مساكن ، وحفروا آبارا وغرسوا قليلا من البساتين ، ويسمى ذلك المكان حصيدة الشرقية باسم الوادي الذي يفيض على هذا المكان.
القرقرة : ـ مؤنث ما قبله ، وهى لغة : القاع الأملس ، ولهذا فهو صفة أطلق اسما على مواضع ـ أورد الفيروز آبادي في «المغانم المطابة» أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم خرج إلى خيبر ، ودليله رجل من أشجع ، فسلك بهم طريق صدور الأودية ، فأدركته الصلاة بالقرقرة ، فلم يصلّ حتى خرج منها فنزل بين أهل الشّقّ وأهل النّطاة ، وصلى إلى عوسجة هنالك ، وجعل حوله أحجارا (١).
وقال البكريّ : قرقرة الكدر : مضافا إلى كدر القطا ـ وهي على ستة أميال من خيبر وبقرقرة الكدر قتل ابن أنيس وأصحابه اليسير بن رزام اليهوديّ وأصحابه (٢) وفي خبر قتل ابن رزام اليهودي : فلما
__________________
(١) «المغانم المطابة» ١٣٦.
(٢) «معجم ما استعجم».