وفي ارجوزة أخرى لغيره أوردها صاحب «المناسك» :
حتّى إذا القرعاء لاحت نزلوا |
|
فشربوا من مائها ، وأكلوا |
ثمّ إلى واقصة الرّحيل |
|
حتّى إذا كان بها النّزول |
ومن أرجوزة أوردها أيضا : ـ وهي تصف الاتجاه إلى الكوفة :
هذا ودون (واقص) ففدفد |
|
سروه ، ف (القرعاء) صاح أوردوا |
آبالهم ول (لمغيث) صمدوا |
|
وسار بالبشرى أناس وفدوا |
ويحدد موزل المسافة من المغيثة إلى القرعاء بأنها ٤٢ كيلا ومن القرعاء إلى واقصة ٤٦ كيلا ، وأن بين القرعاء وبين المسجد ١٩ كيلا.
وعلى تحديده هذا ينبغي أن يكون محلها بقرب بركة الطلحات (أي بقرب خط الطول ٥٢؟ ـ ٤٣؟ وخط العرض ٥٥؟ ـ ٣٠؟).
القرفاء ـ بالقاف بعدها راء ساكنة ففاء فألف ممدودة ـ قرية بقرب قرية ركّ شرقها بمسافة ٥ أكيال ، فيها نخل ومزارع ، وسكانها المناصير من الأسلم من شمّر ، وتقع في الجنوب الشرقي من مدينة حايل على بعد ٧٥ كيلا تقريبا.
قرقر : قال نصر : بفتح القافين وراءين ـ جانب من القرية ، به أضاة لبني سنبس قال : وأظن القرية هذه بين الفلج ونجران. كذا في كتاب نصر (١) وعنه نقل صاحب «معجم البلدان».
وهنا خلط بين موضعين أحدهما : القرّية التي لبني سنبس بقرب جبلهم أجا ـ
والموضع الثاني يقع بين الفلج ونجران وهذا يدعى قرية بدون تعريف ، ذكره الهمداني وذكر أن فيه آثارا. وقد عثر على تلك الآثار بقرية في «الفاو»
__________________
(١) : الورقة ١٢١.