من أتباع طليحة ، ثم لاحقه إلى بزاخة حيث خيّم بالأتسر ، وأخيرا في القردودة. وهو موقع مضرب خيام عثرت عليه بالقرب من رأس شعيب القردة القريب من تلال بزاخة.
فكأن موزل يرى أن القردة التى بقرب بزاخة هي القردودة.
القرص : هجرة للفوايدة ، بمنطقة أمّ لجّ.
القرعاء : ـ قال فى «معجم البلدان» القرعاء تأنيث الأقرع ، كأنها سميت بذلك لقلة نباتها ـ : وهو منزل في طريق مكة من الكوفة ، بعد المغيثة وقبل واقصة ، إذا كنت متوجها إلى مكة ، وبين المغيثة والقرعاء : الزبيدية ، ومسجد سعد ، والخبراء ، وبين القرعاء وواقصة ثمانية فراسخ ، وفي القرعاء بركة وركايا لبني غدانة. وكانت بها وقعة بين بني مالك وبني يربوع ، بسبب هيج جرى بينهم على الماء ، فقتل رجل من بني غدانة يقال له أبو بدر ، وأراد بنو درام أن يدوه فلم يقبل بنو يربوع فهاجت؟؟؟ الحرب. انتهى. وأراه خلط بين موضعين أحدهما على طريق الحج الكوفي وهو الذي وصفه من أول الكلام إلى كلمة (والخبراء) والقرعاء المنهل الذي جرت فيه الوقعة. وهذا بقرب اللصافة واللهابة شرق الصّمان ، وقد ذكرته في (قسم المنطقة الشرقية) من هذا المعجم.
وفي أرجوزة أحمد بن عمرو في مدح زبيدة وذكر طريقها إلى الحج بعد أن ذكر المغيثة ـ التي أوردها صاحب «المناسك» :
ثمّ ترحّلنا إلى القرعاء |
|
برّيّة ليست بذي رعاء |
منزلها في قفرة صلعاء |
|
قاطنها يضحي على الدّقعاء |
ليس بها ماء لذي ارتواء |
|
إلّا الّذي يحمل فى الوعاء |