صواب اسمها (الغريّبان) مثنى غريّب ـ تصعير غراب والقرنان والغريان تصحيف. وتقدم ذكرهما (١).
وقد يسمّيان القرينين مثنى قرين ـ وهو الجبيل الصغير ـ
وذكر موزل أنهما في كتاب ابن خرداذبة (القرنتان) وقدر المسافة من فيد إليهما بسبعة عشر ميلا (٩ ـ ٢٨ كيلا) وقال : على الأصح القرنان و (القرنين) وهما أنفان بارزان من تلال صخرية تقع على مسافة ٣٦ كيلا إلى الجنوب الغربى من فيد. انتهى. (٢)
القرائن ـ أيضا : آبار تقع في هذلول القرائن ، في الطريق من لينة إلى أم رضمة في أعلاه ، القرائن العليا تقع في الجنوب الشرقي من لينة ، يدعهما الطريق يمينه قبل الوصول إلى رغوة ، والقرائن السّفلى أسفل منها.
القرائن : أيضا ـ براق تسيل في وادي رئام ، بقرب ساحل البحر الأحمر في جهة بوانة ، على ما ذكر السيد عليّ بن وهّاس فيما نقل عنه الزمخشريّ (وانظر بوانة).
القردودة : ـ بضم القاف وإسكان الراء وضم الدال المهملة الأولى وفتح الثانية بينهما واو ساكنة ، وآخره هاء ـ لما تنبأ طليحة ونزل سميراء ، أرسل إليه ثمامة بن أوس بن لأم الطائي : إن معي من جديلة خمس مئة ، فإن دهمكم أمر فنحن بالقردودة وإلا بسرّ دوين الرمل ـ ورد هذا في خبر مسير خالد بن الوليد لقتال المرتدين من أسد وطيء (٣)
ويقول موزل ما تعريبه : خلّص خالد ضواحي جبال سلمى ورمّان أولا
__________________
(١): (الغربان).
(٢) مجلة «العرب» س ٧ ص ١٩٩.
(٣): «معجم البلدان».