إلى تيماء بعد مسيرة ما يقارب عشرين كيلا من خيبر. وهذا الوادي هو الذي يمدّ شمال خيبر بالمياه. ويفيض في وادي الطّبق (انظر هذا الاسم).
غمرة ـ أيضا : من موارد البادية في إمارة ظبا.
الغمياء : ـ بفتح الغين المعجمة بعدها ميم ساكنة فياء مثناة تحتية فألف ـ : قرية تقع غرب مدينة حايل بما يقارب مائة وعشرين كيلا وسكانها السّويد من شمر.
الغمير ـ على لفظ تصغير الغمر ـ : واد يقع جنوب بلدة أم لجّ بمسافة قصيرة ، ينحدر متجها صوب الشرق حتى يصب في البحر ، وفيه آبار منها بئر قنبر ، عند مصبّه في البحر وعليها نخل.
الغمير : ـ أيضا ـ قال نصر في كتابه : والغمير أيضا في ديار بني كلاب عند الثلبوت. انتهى. وهذا مشكل فبلاد بني كلاب بعيدة عن الثّلبوت الذي هو في بلاد بني أسد
غمير الصّلعاء : قال في «معجم البلدان» : بلفظ تصغير الغمر وهو الماء الكثير ، قال أبو المنذر : يسمى الغمير ، لأن الماء الذي غمر ذلك المكان غير كثير ـ موضع بين ذات عرق والبستان. وقبله بميلين قبر أبي رغال (١).
__________________
(١) قول ياقوت : إن قير أبى رغال قبل الغمير بميلين هو نص ما جاء في كتاب «المناسك» ـ ٣٥٢ ومثله الحازمى فى كتاب «المواضع» ونصر فى كتابه ، وفى «المناسك» أن الغمير هذا بعد ذات عرق إلى مكة بسبعة أميال ، وأن بينه وبين قبر أبى رغال نحو ميلين بينه وبين ذات عرق ، وفى هذا عين جارية وبركة وحوانيت كثيرة خراب يفهم مما تقدم إن قبر أبى رغال في أعلى وادى نخلة الشامية ، والمعروف أن أبا رغال جاء دليلا لأصحاب الفيل القادمين من اليمن ، وهاؤلاء يتجهون إلى مكة مع نخلة اليمانية ، لا نخلة الشامية. وقد ورد فى خبر مسير النبى صلىاللهعليهوسلم إلى الطائف ـ فيما ذكر ابن جرير فى تاريخه ـ أنه قبل وصوله إلى اليمانية أخبرهم بقبر ـ