وعن ابن المسيّب : «المرأة (تُعاقِل) الرجلَ إلى ثلث ديتها» أي تُساويه في العقْل ، تأخذ كما يأخذ الرجلُ.
وفي حديث أبي بكر : «لو منعوني عِقالاً» قيل : هو صدَقةُ عامٍ ، وقيل : هو الحَبْل المعروف ، وقيل : أراد الشيءَ الحقير فضَرب العِقال مثلاً وهو المُلائِم لكلامه (١٨٦ / ب) : وتَشْهد له روايةُ البُخاري : «عَنَاقا» وهي الأنثى من أولاد المَعْز ، وفي روايةٍ أخرى : «جَدْيا أذْوَط» وهو القصير الذقن ، وكلاهما لا يُؤخذ في الصدقات فدلَّ أنه تمثيلٌ.
و (تعقَّلَ) السَرْجَ و (اعتقله) : ثنى رِجْله على مُقدّمه.
وقوله : «نصب شبكةً فتعقَّلَ بها صيدٌ» أي نَشِب وعلق : مصنوعٌ غير مسموع. و (اعتُقل) لسانُه بضم التاءِ : إذا احتُبس عن الكلام ولم يَقْدر عليه.
و (المَعْقِل) : الحصن والملْجأ ، وبه سُمّي والدُ عبد الله بن مَعْقِل بن مُقَرِّنٍ المُزَني ، ومَعْقِل بن يَسار المزني الذي يُضاف إليه النهرُ بالبصرة ، ويُنسب إليه التمْر المَعْقِليّ.
[العين مع الكاف]
عكر : (عَكَر) إذا كَرَّ ورجَع ، من باب طلَب ، ومنه الحديث : «بل أنتم العَكَّارُون» أي الكرَّارون.
و (العَكَر) بفتحتين : دُرْدِيّ الزيت ، ودُرْديّ النبيذ في قوله : «وإن صبَ العَكَر فليس بنبيذٍ حتى يتغيَّر».
عكبر : (عُكْبُراء) : موضع بسواد بغداد ، وقد يُقْصر ،