و (الوضيعة) : في معنى الحَطيطة والنقصان ، تسميةً بالمصدر.
و (بيع المُواضعة) : خلاف بيع المرابحة. و (اتضعتِ) السوق : كسَدت وانحطَّ السعر فيها. و (وَضْع العصا) : كناية عن الإقامة.
و (وضْع السلاحِ) (٢٨٥ / ب) في العدوّ : كنايةٌ عن المقاتَلة.
[الواو مع الطاء]
وطأ : (وَطِئَ) الشيءَ برِجْله (وَطْئا). ومنه : (وطِئَ المرأة) جامعها. و (أوطأتُ) فلانا الدابّةَ فوطِئتْه : أي ألقيتُه لها حتى وضعتْ عليه رجلها. وعلى ذا قوله : «ولو سقَط فأوطأه رجلٌ من المشركين بدابّته» : سهوٌ ، وإنما الصواب : «دابّتَه».
وكذا قوله : «فأوطأَتْ في القتال مُسلما فقتَلْته» الصواب : «فوطِئتْ».
وأما قوله عليهالسلام يومَ أحد : «وإن رأيتمونا هَزَمْنا القومَ وأوطأناهم فلا تبرحوا مكانَكم» فقيل : غلبناهم فهزمناهم ، وحقيقته : أوطأناهم خيلَنا أي جعلناهم تحتَ حوافرها. وقولهم : «وَطِئهم العدوُّ وطأةً مُنكَرةً» : عبارةٌ عن الإهلاك ، وأصله في البعير المقيّد ، ومنه : اللهم اشدُدْ وطأتك على مُضَر ، واجعلها سِنينَ كسِنِي يوسف» يعني خُذْهم أخذا شديدا ، وعَنَى بسِني يوسفَ السَّبْعَ الشداد.
والضمير في «واجْعلها» للوطأة ، وعلى رواية مَنْ رَوى : «واجعلها عليهم سنينَ» ، مبهمٌ ؛ تفسيرُه سنينَ ، والأوّل هو الصحيح.
و (الوِطاء) : المِهاد الوَطِيء المُذلَّل للتقلّب عليه.
وطح : (الوطيح) : من حصون خَيْبر ، والنّطيح تصحيف.
وطس : (الوَطِيس) التَّنّور ، ومنه قوله : «كانُون