ورك : (الوَرِكان) : هما فوق الفخِذَين ، كالكتفين فوق العَضُدين. ويقال : نام (متورِّكا) أي متّكِئا على إحدى وَركَيه.
و (التورُّك) في التشهّد : وَضْع الوَرِك على الرجل اليُمنى. ومنه حديث مجاهد : «أنه كان لا يرى بأسا بالتورك في الأرض المستحيلة في الصلاة» أي المعوَجَّة غيرِ المستوية. وأما حديث النَّخعيّ : «أنه كان يكره التورُّكَ في الصلاة» فإنما يريد وضع الأَلْيَتين أو إحداهما (٢٨٢ / أ) على الأرض.
ورم : (الوَرَامُ) : عبارة فارسية تجري على ألسنة التُجّار (١).
وري : في حديث جَرْهَدٍ : «فَخِذَك» أي غَطِّها واستُرها ، أمرٌ على فاعِل ، من المواراة.
[الواو مع الزاي]
وزر : (الوِزْر) : الحِمْل الثقيل ، و (وَزَرَه) حملَه.
ومنه : «وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى» (٢) أي حِملَها من الإثم.
و (وَزَرَ) فهو (مَوْزور). وفي التكملة : «المَوْزور ضدُّ المأجور».
وأما الحديث : «انصرِفْنَ مأزوراتٍ غيرَ مأجورات» فإنما قُلب فيه الواو همزةً للازدواج. وقولهم : «وضعتِ الحربُ (أوزارها)» عبارةٌ عن انقضائها لأن أهلها يضعون أسلحتهم حينئذ. وسُمّي السلاح (وِزْرا) لانه ثِقْلٌ على لابسه ، قال الأعشى (٣)
وأعددْتُ للحرب أوزارَها |
|
رِماحا طِوالاً وخَيلاً ذُكورا |
__________________
(١) بكسر التاء وتخفيف الجيم ، أو بضم التاء وتشديد الجيم.
(٢) الأنعام : ١٦٤. ووردت في سور أخرى.
(٣) ديوانه ٩٩. وانظر اللسان «وزر».