[الواو مع التاء]
وتد : (وتَد الوَتِدَ) : ضربه (بالمِتَدَة) (١) وأثبته.
ومنه : «ليس لصاحب السِّفْل أن يَتِد في حائط شريكه بغير رضاه».
وتر : (الوِتْر) : خلافُ الشَّفع. و (أوتَر) : صلّى الوِتر. وفي الحديث : «إذا استجمرتَ فأوْتِر» ويقال : هم على (وتيرةٍ) واحدة ، أي طريقةٍ وسجيَّة ، وأصلها من التواتُر : التتابع ، ومنه : «جاءوا تَتْرى» أي متتابعين وِترا بعد وترٍ.
و (وَترتُه) : قتلتُ حميمَه وأفردته منه. ويقال : (وتَره) حقَّه أي (٢) نقصَه ، ومنه : «مَنْ فاتته صلاةُ العصر فكأنما وُتِر أهلَه ومالَه» بالنصب.
وفي باب كراهية (٣) السِّيَر : «قَلِّدوا الخيل ولا تُقلِدوها الأوتارَ» جمع وَتَر القوس ، قيل : كانوا يُقلِّدُونها مخافةَ العين فنَهى عن ذلك. وقيل : لئلا يختنِق المقلَّد. وقيل : هي الذحُول (٤) والأحقاد ، أي لا تطلبوا عليها الأوتار التي وُتِرْتُم بها في الجاهلية ، يعني : لا تقاتِلوا بحميّة الجاهليّة. وهذا التأويل ـ وإن كنا سمعناه وقرأناه ـ غَيرُ مستحسَنٍ في هذا الباب.
[الواو مع الثاء]
وثأ : (وُثِئتْ) رِجلُه فهي (موثوءة) و (وَثأْتُها) أنا (وَثْئا) : وهو أن يُصيب العظمَ وَهْنٌ ووَصْم لا يبلغ الكسْرَ.
__________________
(١) الميتدة : المدق.
(٢) ع : إذا.
(٣) ع : وفي كراهية.
(٤) مفردها : الذحل ، وهو الحقد والعداوة.